تواصلت مجازر
الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة في قطاع
غزة، جراء العدوان المستمر للشهر الثامن على التوالي، واستشهد وأصيب عدد من
الفلسطينيين في مدينة
رفح، جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف على كافة أنحاء
المدينة، تزامنا مع الاجتياح البري في المناطق الشرقية.
وذكرت مصادر طبية أن خمسة فلسطينيين استشهدوا خلال
غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال في الساعات الأخيرة، واستهدفت مخيم يبنا جنوب
رفح ومنطقة رفح الغربية.
وقبلها بساعات، استشهد 5 فلسطينيين آخرين وأصيب 11
جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف من طائرات وآليات الاحتلال المتمركزة قرب معبر
رفح، وفي أحياء البرازيل والسلام والجنية والشوكة بالمنطقة الشرقية.
في غضون ذلك، وصل عدد كبير من المصابين بينهم أطفال
إلى مستشفى
شهداء الأقصى فى دير البلح وسط قطاع غزة، إثر قصف طائرات الاحتلال
الإسرائيلي منزل عائلة "أبو شوقة" الفلسطينية وسط مخيم البريج.
وعلى صعيد تصدي المقاومة، فقد اندلعت اشتباكات مع قوات
الاحتلال المتوغلة شرق رفح، مع تصاعد أعمدة الدخان الأسود وسماع أصوات إطلاق نار
بشكل كثيف.
اظهار أخبار متعلقة
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية بمدينة رفح
التي بدأها في 6 مايو/ أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات
ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة".
يأتي ذلك ضمن
الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة
للشهر الثامن على التوالي، والتي خلفت أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني،
معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال
ومسنين.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة اثنين من جنوده بجروح خطيرة، في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضح متحدث باسم جيش الاحتلال، أن جنديا من كتيبة
"روتيم" التابعة للواء "غفعاتي" وآخر من المجموعة اللوجستية
"8237" أصيبا بجروح خطيرة أمس في معارك جنوب قطاع غزة، مضيفا أنه تم
إجلاء الجريحين إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي وتم إبلاغ أسرهم.
وارتقع عدد قتلى جنود وضباط الاحتلال منذ بداية
العدوان البري على قطاع غزة إلى 292، إضافة إلى 630 قتيلا منذ هجوم السابع من أكتوبر،
وفق إحصائيات جيش الاحتلال.