شارك عدد من المتظاهرين في
وقفة احتجاجية في
الإمارات تضامناً مع فلسطين، ورفع عدد من المتظاهرين العلم الفلسطيني ولافتات طالبت بوقف إطلاق النار في
غزة، فيما قرأ بعضهم قائمة طويلة بأسماء وأعمار الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة.
وعبر نشطاء من مختلف أنحاء العالم عن تضامنهم مع الغزيين ومطالبهم بوقف إطلاق النار، وحملوا لافتات تطالب بوقف إطلاق النار لحماية أرواح المدنيين.
وبعيون دامعة، أدان نشطاء ارتدوا كوفيات فلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) في دبي الأحد، في خطوة نادرة في بلد تُحظر فيه الاحتجاجات.
وبينما كان المشاركون في محادثات الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) يستعدون صباح الأحد ليوم آخر من المحادثات، وجدوا أنفسهم أمام مشهد نادر في دولة الإمارات، حيث الوقفة الاحتجاجية.
وشارك باباوالي أوبايانجو، الناشط في الحملة العالمية للمطالبة بالعدالة المناخية من مدينة بنين بنيجيريا، في الوقفة الاحتجاجية، وقال إنه من المهم تسليط الضوء على مقتل المدنيين في قطاع غزة؛ لأنه "حان الوقت لكي يتخذ العالم إجراءات" بشأن ذلك الأمر وبشأن البيئة.
وأضاف: "كل فرصة لدينا، أو كل ساحة من ساحة هذا النضال، هي ساحة يجب أن نستغلها. ومؤتمر الأطراف هو ساحة لهذا الصراع".
وتخللت معظم فترات قمة المناخ انتقادات لسلوك "إسرائيل" في الحرب من جانب زعماء العالم، فضلا عن النشطاء الذين يمكن رؤيتهم من خلال الموقع وهم يرتدون الوشاح الفلسطيني التقليدي.
ومن النشاط المتعلق بالحرب في غزة إلى القضايا البيئية، يستطيع النشطاء المسموح لهم بدخول الإمارات التظاهر بموجب إرشادات صارمة، كما تم السماح لآخرين من منظمات حظرتها البلاد منذ فترة طويلة بالدخول، ما أتاح لهم الفرصة لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن للنقد، على الرغم من اعتراف كثيرين بأنه قد لا يسمح لهم بالعودة إلى البلاد أبدا.
غير أن الأمم المتحدة والإمارات اتفقتا قبل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (كوب28) على السماح بحرية التعبير.