قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم إنه ألغى قرار طرد
فينيسيوس جونيور مهاجم
ريال مدريد بعد تعرضه لهتافات عنصرية خلال مباراة
فالنسيا، يوم الأحد الماضي.
وطرد الحكم ريكاردو دي بورجوس بنجوتشكا اللاعب البرازيلي في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد اعتدائه على أحد لاعبي فالنسيا بينما أمسك أحد لاعبي صاحب الأرض برقبة فينيسيوس جونيور.
واشتكى فينيسيوس في وقت سابق من المباراة بتعرضه لهتافات عنصرية من جماهير فالنسيا ما أدى إلى توقف المباراة لعشر دقائق مع إشارته إلى الأشخاص الذين هتفوا ضده.
وأضاف الاتحاد في بيان: "لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني ترى أن تقييم الحكم تم تحديده بعد إغفال الواقعة بالكامل وهو ما أثر على قراره في النهاية".
وأضافت" "(الحكم) لم يتم إبلاغه بالحقائق وهو ما دفعه إلى اتخاذ قراره التعسفي لأنه كان من المستحيل عليه إجراء تقييم سليم لما حدث".
بدوره، عبر مدرب نادي برشلونة، تشافي هيرنانديز عن غضبه من قرار الاتحاد إلغاء البطاقة الحمراء على فينيسيوس.
وقال تشافي في المؤتمر الصحفي عقب هزيمة برشلونة أمام بلد الوليد بثلاثة أهداف مقابل هدف، إن قرار الاتحاد مدهش، مضيفا أن "الطرد كان بسبب حدوث اعتداء من جانب الجناح البرازيلي أثناء مواجهة فالنسيا على ملعب ميستايا".
وأضاف: "لا بد من الرقابة على الأفعال العنصرية والإهانات، لكن الطرد لم يكن له علاقة بذلك، لقد كان حدثًا آخر داخل الملعب".
واحتجزت الشرطة الإسبانية سبعة أشخاص أمس الثلاثاء ووجهت لهم اتهامات مختلفة.
وقام الاتحاد الإسباني بتغريم فالنسيا 45 ألف يورو (49,536 دولارا)، وأغلق المدرج الجنوبي باستاد ميستايا لخمس مباريات.
ووصف فالنسيا العقوبات بأنها "مبالغ فيها وظالمة" قائلا إنها تضر بالمشجعين الذين لم يتورطوا في "الواقعة المشينة".
وأضاف النادي أنه سيستأنف ضد قرار الإغلاق الجزئي للملعب.