أعلنت كل من الولايات المتحدة وكندا والمفوضية الأوروبية حظرا على تطبيق "تيك توك" على هواتف موظفيها لأسباب متعلقة بالأمن المعلوماتي.. فلماذا يحظر التطبيق؟
تطبيق "تيك توك" يعد أحد أكثر التطبيقات نمواً ويستخدمه أكثر من مليار و200 مليون شخص شهريا
في 150 دولة فيما تم تنزيله أكثر من 3.5 مليارات مرة.
التطبيق الصيني يحظى بمتابعة أوروبية وأمريكية واسعة النطاق، ما دفع مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض إلى إصدار أمر بحظر التطبيق ومنع تنزيله على الأجهزة والهواتف التابعة للحكومة الأمريكية.
القرار الأمريكي الأخير يأتي لتأمين البنية الرقمية الأمريكية وحماية أمن الشعب الأمريكي وخصوصيته وفقا لوكالة أسوشييتد برس.
حظر أوروبي وكندي المفوضية الأوروبية بدورها وفي قرار مفاجىء منعت تحميل تطبيق (تيك توك) على هواتف موظفيها خوفا على بيانات مستخدميه، مؤكدة بأنها إجراءات مؤقتة ستجرى مراجعتها بانتظام بحسب الناطقة باسم المفوضية.
لتدخل الحكومة الكندية على خط الأزمة وتعلن حذف تطبيق (تيك توك) من الأجهزة الحكومية المحمولة ومنع مستخدميها من تنزيله لأن (أساليب جمعه للبيانات تتيح الوصول بشكل واسع إلى محتويات الهاتف) وفقا لفرانس 24.
فيما وصفت إدارة (تيك توك) القرار الأوروبي بأنه مضلل ومبني على سوء تفاهم متجذر، بحسب المتحدثة باسم الشركة.
محاذير ومخاوف ومن الأسباب التي تقف وراء منع تطبيق (تيك توك) أنه قد صمم لجمع المزيد من المعلومات الشخصية مع قدرته للوصول إلى المعلومات دون الحاجة للاتصال بشبكة (واي فاي)، وفقا لصحيفة التايمز البريطانية.
كما أن التطبيق يتميز بضعف أدوات التتبع، بحسب شركة الأمن السيبراني Internet 2.0، ولم تجد شركة (بايت دانس) المالكة لتطبيق تيك توك إلا الإعراب عن خيبة أملها من القرارت.