أخبار ثقافية

صدر حديثا: "ثورة يناير المصرية وآفاق التغيير.. أحداث كاشفة" للدكتور جمال نصار

يقع الكتاب في 276 صفحة من القطع الكبير
يقع الكتاب في 276 صفحة من القطع الكبير
صدر حديثًا كتاب "ثورة يناير المصرية وآفاق التغيير.. أحداث كاشفة"، عن مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر، في الدوحة.

ويتناول مؤلف الكتاب الدكتور جمال نصار الأحداث التي مهّدت لثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، والتفاعلات الداخلية والخارجية التي حققتها هذه الثورة.

كما يرصد الكتاب التحديات والعقبات التي حالت دون تحقيق أهداف ثورة 25 يناير كاملة، وآفاق التغيير المنشود للمرحلة القادمة.

يقع الكتاب في 276 صفحة من القطع الكبير.



وللكاتب، الحائز على شهادة الدكتوراة في الفلسفة الإسلامية من جامعة القاهرة عام 2002، العديد من المؤلفات منها:

- الأخلاق بين الإسلام والمذاهب والأديان القديمة”، مكتبة الأسرة العربية، إسطنبول، الطبعة الأولى، 2021.

- “سؤال الأخلاق في فقه وفكر أبي حنيفة النعمان – محمد الغزالي – يوسف القرضاوي”، دار الأصول العلمية، اسطنبول، 2019.

- “الوجيز في تاريخ الفكر السياسي”، دار الأصول العلمية، اسطنبول، 2017.

- “السنن الإلهية ودورها في البناء الحضاري للأمة”، دار الأصول العلمية، اسطنبول، 2017.

- “نظرات في الفكر والسياسة”، المركز الحضاري للدراسات المستقبلية، القاهرة، 2010.

- “أثر العولمة في الفكر العربي الحديث”، المركز الحضاري للدراسات المستقبلية، القاهرة، 2010.

- “حرية الإنسان في التصور الإسلامي”، دار الأندلس الجديدة، القاهرة، 2010.

- “نهضة الأمة بين القيم الروحية والتقدم المادي”، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، 2010.

- “الأخلاق الإسلامية ودورها في بناء المجتمع”، دار المتنبي، السعودية، 2010.

- “أدب الاختلاف في الرأي وضوابطه”، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، 2009.

- “الثقافة الإسلامية – دراسات وبحوث”، دار المتنبي، السعودية، 2007.

- “دراسة في الثقافة الإسلامية”، دار المتنبي، السعودية، 2006.

- “مكانة الأخلاق في الفكر الإسلامي”، دار الوفاء، المنصورة، 2003.

التعليقات (1)
نسيت إسمي
الثلاثاء، 07-02-2023 09:29 ص
الفناء في الوطن ولأجل الوطن .. نحن وغيرنا كُثُرٌ ممن آمنوا بالوطن والوطنية والفناء لأجل هذا الوطن، وأن الوطن غالٍ والوطنَ عزيزٌ، لكن دارت الأيام واكتشفنا أنَّهم هم الوطن، وأنَّ كل ما قيلَ لنا كان خديعةً وهِراءً وكلاماً فارغاً ضحِكوا به علينا، واستغلُّونا به باسم الوطن والوطنية، فتمَّت المتاجرات، وارتــُكِبَت الجرائم باسم الوطن، والوطن منها بريء براءة الذئب من دم يوسف. كم ضحى أناسٌ بأرواحهم وأموالهم وماضيهم ومُستقبلهم متأثِّرين بالهِراء والخُزَعبلات التي زرعَتْها الأنظمة ليلاً نهاراً في عقولهم الواعية واللا واعية من أجل ما يسمى الوطن، وما حصَدوا في نهاية المَطافِ إلا الفقر والعِوَزَ والتَّشرُّد في بلاد الله الواسعة، فأصبح لسان حالهم يقول: إذا الشعب يوماً أراد الحياة؛ فعليه أن يهاجر فوراً مع أول مُهرِّبٍ يتعرَّفُ عليه! وذلك بعدما اتَّضحَ لهم أنَّ كلَّ ما آمنوا به وما قدَّموه لا يساوي إلا التراب، وأنَّه لم يكن سوى خدعةٍ كبرى وقعوا في شِراكها للحفاظ على مصالح تجار الوطن ومن أكل الوطن “بيضة وقشرة”، وأن هؤلاء ما التقوا يوماً بالوطن إلا عندما سرقوه وهتكوا عِرْضَه، أما ما عدا ذلك؛ فهُم يأخذون حتى حبة الأسبرين في مشافي ما يسمونهم أعداء الوطن. من كتاب ” التتفيه والتجهيل وسائل واستراتيجيات ” . مصطفى الزراق