بالفيديو 🎬 | رجل يزيف خبر وفاته لمعرفة من سيحضر جنازته

rhodi-lopez-Cxpqnzd3Psg-unsplash
CC0
  • عربي21 لايت
  • الجمعة، 27-01-2023
  • 12:38 م
دفع الفضول رجلا برازيليا إلى تزوير وفاته، بدافع معرفة من سيحضر الجنازة، الأمر الذي أثار حفيظة العائلة والأصدقاء.

ويعمل بالتازار ليموس في تنظيم المناسبات والاحتفالات، بما فيها الجنائز، التي قال؛ إن بعضها حضره المئات من الناس، والبعض الآخر لم يتجاوز عدد الحاضرين شخصين.

وفي الآونة الأخيرة، كان يفكر في عدد أصدقائه وعائلته الذين سيأتون لتقديم احترامهم وتوديعه عند وفاته، وبما أنه لم يكن يعرف النتيجة، فقد قرر تزييف الأمر.

إظهار أخبار متعلقة



ونشر شخص ما رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، تفيد بأنه "في عصر هذا اليوم الحزين غادرنا بالتازار"، مرفقا المنشور بصورة من أمام مستشفى في ساو باولو.

واستغربت العائلة الإعلان؛ لأن أحدا لم يكن يعلم أنه كان في المستشفى، وهرع أبناء أخيه إلى المستشفى، لكن لم يكن لدى الموظفين أي معلومات عن ليموس.

وبدأ الناس بالتعزيه على المنشور، وبعضهم بدأ يسأل عن سبب الوفاة، لكن لم يقدم أحد أي تفسير، وبدلا من ذلك، تم نشر وقت ومكان الجنازة على "فيسبوك".

 وقبل أيام، اجتمع أصدقاء ليموس في كنيسة صغيرة في مدينته لحضور الجنازة، وبدأ بعض الحاضرين بالبكاء، ثم انفتح باب خرج منه المتوفى أمام الجميع.



وأثار خروجه دهشة الحضور، فيما أبدى البعض امتعاضهم من المزحة "القاسية".

وانتشرت قصة ليموس كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، وبدأت وكالات الأنباء تتصل به لمعرفة المزيد عن دوافعه، وأوضح أنه لم يكن ينوي أن يسبب الحزن لأحد، لكنها كانت الطريقة الوحيدة لمعرفة من سيحزن عليه بعد وفاته لاحقا.

إظهار أخبار متعلقة



وقال ليموس: "الحقيقة هي أنني أردت أن أعرف من سيأتي إلى جنازتي، لم أخبر أحدا؛ لأنني كنت آمل أن ينجح الأمر، لم يكن لدي أي نية في إيذاء أي شخص أو الإساءة إليه أو إلحاق الضرر به. أنا حقا أعتذر لهؤلاء الناس".

ولم تلق اعتذارات ليموس آذانا صاغية، خصوصا مع المخاوف من أن يكون الخبر قد تسبب بأذى لوالدته الثمانينية.
شارك
التعليقات