هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انسحب
رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، من المنافسة على زعامة حزب المحافظين،
على الرغم من حصوله على دعم عدد كاف من أعضاء البرلمان، مؤكدا أنه "لا يمكن
تولى الحكم بشكل فعال ما لم يكن لديه حزب موحد في البرلمان".
وقال
جونسون في بيان، الأحد: "حظيت بدعم عدد كاف من أعضاء البرلمان للتقدم إلى المرحلة
التالية في السباق"، لكن وزير المالية السابق ريشي سوناك سبقه في عدد المؤيدين له.
وأوضح
أنه سينسحب من المعركة الانتخابية لصالح وحدة حزب المحافظين، على الرغم من اعتقاده
بأنه في موقع جيد لقيادة الحزب إلى فوز آخر في انتخابات 2024 العامة.
وأضاف:
"كانت هناك فرصة جيدة جدا لأن أفوز في الانتخابات بين أعضاء حزب المحافظين، وأن أعود بالفعل إلى داوننج ستريت يوم الجمعة".
وتابع:
"لكن خلال الأيام الماضية، توصلت للأسف إلى استنتاج، مفاده أن هذا ببساطة لن
يكون الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
اقرأ أيضا: "قمة سرية" بين جونسون وسوناك تسبق اختيار زعيم للمحافظين
وفي
وقت سابق، اجتمع رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، بوزير ماليته
السابق، ريشي سوناك، في إطار تنافسهما على خلافة ليز تراس على رأس حزب المحافظين.
وكان
جونسون عاد إلى لندن بعد إجازة في الكاريبي، بعد حصول ريشي على 100 صوت من النواب،
وهو الحد الأدنى لكي ينافس على خلافة تراس في الحزب.
والتقى
سوناك وجونسون لمناقشة المنافسة داخل حزب المحافظين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام
عدة بينها "BBC".
وأكد
سوناك، الأحد، أنه سيرشح نفسه، وكتب على "تويتر": "بريطانيا دولة
عظيمة، لكننا نواجه أزمة اقتصادية عميقة (..) لهذا السبب أرشح نفسي لأكون زعيم حزب
المحافظين ورئيس وزرائكم المقبل".