هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت قوات الاحتلال مساء الثلاثاء، عن مقتل مستوطنة في عملية فدائية بمنطقة حولون قرب تل أبيب، في حين أعلنت السلطات صباح الأربعاء أنها "عثرت على جثة المنفذ"، ما يعني أنه استشهد خلال عملية انسحابه.
وقال قائد شرطة الاحتلال "يعقوب شبتاي"، إن العملية نفذها فلسطيني تمكن من الانسحاب من المكان.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن كاميرات المراقبة في المنطقة، سجلت لحظات تنفيذ العملية بآلة حادة ضرب بها المستوطنة في رأسها.
وفي وقت لاحق، صباح الأربعاء، أكدت وسائل الإعلام العبرية، أن السلطات أعلنت "عثورها على جثة المنفذ مشنوقا"، وأنه يدعى "موسى صرصور".
ولم توضح سلطات الاحتلال المزيد من التفاصيل.
— غرب آسيا (@westasia24) September 21, 2022
— وكالة الرأي (@alrayps) September 21, 2022
في حين أوضحت عائلة صرصور، لوسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال "اختلق رواية بحق ابنها، وتطالب بالكشف عن الحقيقة".
واعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين لاستجوابهم في علاقتهم بقضية مقتل الإسرائيلية في حولون، وهم من أقارب المنفذ، بحسب مزاعم الاحتلال.
اقرأ أيضا: الاحتلال يخشى حماس بالضفة ويستعد لمواجهة موجة عمليات خطيرة
وشهدت الضفة الغربية 12 عملا مقاوما استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وتنوعت أعمال المقاومة بين إطلاق نار، وإلقاء زجاجات حارقة، وتصدّ للمستوطنين، ومواجهات مع قوات الاحتلال.
ونفذ المقاومون الفلسطينيون مؤخرا 4 عمليات إطلاق نار على قوات الاحتلال في حاجز دوتان، وحاجز سالم في مدينة جنين، وصوب معسكر عوفر في رام الله، وعلى قوة عسكرية قرب بلدة فقوعة في جنين.
وخلال الأسبوع الماضي استشهد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال، فيما قتل جندي إسرائيلي وأصيب 20 جنديا ومستوطنا.