حول العالم

بيل غيتس: شراء إيلون ماسك موقع تويتر قد يزيد الأمر سوءا

يوجد مشكلة في القيادة والمنصة على حد سواء - جيتي
يوجد مشكلة في القيادة والمنصة على حد سواء - جيتي

ناقش الملياردير الأمريكي، بيل غيتس، قضية شراء الملياردير الكندي إيلون ماسك، لموقع توتير، خلال قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين في صحيفة "وول ستريت جورنال".

وتساءل غيتس عما إذا كان ماسك سيساعد في وقف انتشار المعلومات المضللة على المنصة، معتبرا أن الأمر قد يزيد سوءا.

وأضاف: "ما هو هدفه حين يتحدث عن الانفتاح.. كيف يشعر حيال من يقول إن اللقاحات تقتل الناس.. أو بيل غيتس يتتبع الناس؟".

ورأى أنه عندما لا يكون لديك القادة الموثوق بهم، فإنه من الصعب على المنصة (تويتر) العمل ضد ذلك، معتبرا أنه يوجد مشكلة في القيادة والمنصة على حد سواء.

وكان بيل غيتس على خلاف مع إيلون ماسك، بعد اتهامه في تغريدة ببيع أسهم تسلا على المكشوف.

ولفت إلى أن شركة "تسلا" لا تمثل دليلا على جدية ماسك في مواجهة التغير المناخي، مشيرا إلى أنه يضع مليارات الدولارات في ابتكار تغير المناخ.

 

اقرأ أيضا: الوليد بن طلال يعلق على استحواذ إيلون ماسك على تويتر

 



وفي سياق متصل، تحدث الملياردير الأمريكي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن انتقاد إيلون ماسك العلني له في الفترة الأخيرة، حيث اتهم ماسك غيتس بأنه "يقلل من قيمة" أسهم شركة تيسلا، وهي طريقة لكسب المال من خلال المراهنة على أن الشركة ستفقد قيمتها.

 

وقال غيتس: "لا داعي لأن يكون لطيفا معي". لكن ماسك يقول إن التقليل من قيمة أسهم شركة تيسلا، وهي شركة تصنع السيارات الكهربائية، يقوض جهود غيتس الخيرية في مجال البيئة.

 

ورفض غيتس فكرة أن تقليل قيمة أسهم شركة تيسلا سيكون عملا ضار بالبيئة، موضحا، معتبرا أن "شعبية السيارات الكهربائية ستؤدي إلى مزيد من المنافسة لبيع هذا النوع من السيارات. وهناك فرق بين شيوع السيارات الكهربائية التي يتبناها الناس، وأن تصبح الشركات التي تنتجها عالية القيمة جدا".

 

وكان ماسك قدم في الفترة الأخيرة عرضا لشراء تويتر وافق عليه مجلس إدارة الشركة. ولدى سؤاله عن هذه الصفقة، قال غيتس: "أعتقد أنه من الممكن أن يصبح موقع تويتر أسوأ. ولكنه قد يكون أفضل أيضا ... لذا فإن علي أن أنتظر وأرى".

2
التعليقات (2)
أنت وهو وجهان لعملة واحدة أيها النذل.
الجمعة، 06-05-2022 04:57 م
أنت وهو وجهان لعملة واحدة أيها النذل.
غزاوي
الجمعة، 06-05-2022 01:05 م
مجرد تساؤل. هل عاد مسيلمة !!!؟؟؟ هذا الرجل الذي ترك مجال اختصاصه وخاض في كل المجالات حتى أدى به غروره لإصدار التنبؤات، ليحل محل مسيلمة زماننا، وكل "تنبؤته" الكاذبة لخدمته مشاريعه. بيل غيتس ذكرني بهذه القصة، كلما قرأت له: "روي أن أناسا كانوا يترصدون هلال رمضان، فرآه أحدهم دونهم، فأطنبوا في الإطراء عليه وعلى حدة بصره، وما كادوا ينصرفون حتى خاطبهم:إني أرى هلالا أخر بجانبه". كما ذكرني بقول الشاعر عن مفعول الدرهم، فلولا مال غيتس ماإلتفت إليه أحد، حيث جاء بهذه الأبيات وقال: مَنْ كَانَ يَمْلِكُ دِرْهَمَيْنِ تَعَلَّمَتْ****شَفَتاهُ أَنْواعَ الكَلامِ فَقَالا. وَتَقَدَّمَ الفُصَحاءُ فَاسْتَمَعوا له****وَرَأَيْتَهُ بَيْنَ الوَرى مُخْتالا. لولا دَراهِمُهُ الَّتي فِي كِيسِهِ****لَرَأَيْتَهُ شَرَّ البَرِيَّةِ حالا. إِنَّ الغَنيَّ إِذا تَكَلَّمَ مخطئا****قَالوا صَدَقْتَ وَما نَطَقْتَ مُحالا. وَإِذا الفقيرُ أَصابَ قالوا لَمْ تُصِبْ****وَكَذَبْتَ يا هذا وَقُلْتَ ضلالا. إِنَّ الدَّراهِمَ فِي المَواطِنِ كُلّها****تَكْسُو الرِّجَالَ مَهابَةً وجَلالا. فَهْيَ اللِّسانُ لِمنْ أَرادَ فَصاحةً****وَهْيَ السِّلاحُ لِمَنْ أَرادَ قِتالا.