هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نددت جمعيات ومنظمات تونسية، الاثنين، بـ"ممارسات وزارة الداخلية"، محذرة من تنامي الغضب لدى الشباب.
وقال بيان مشترك لـ21 جمعية ومنظمة مدنية، من بينها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والنقابة الوطنية للصحفيين، والشبكة التونسية للعدالة الانتقالية، الاثنين، إن "وزارة الداخلية أقدمت على إصدار بيان على خلفية وقفة احتجاجية قبالة المسرح البلدي تضمن وصما لفئة من المواطنين التونسيين اختاروا التعبير عن موقف سياسي بطريقة سلمية".
والأحد، شارك المئات بوقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، إحياء لـ"عيد الشهداء"، وللمطالبة بـ"عودة المسار الدستوري"، وسط انتشار مكثف من قوات الأمن.
وقالت الداخلية التونسية، الأحد، في بيان لها، إنه وردت إليها "معلومات مفادها دفع أموال لتحريض أشخاص على المشاركة في وقفة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة".
اقرأ أيضا: مسلسل تونسي يثير الجدل بسبب الزواج العرفي.. وسعيّد يعلّق
كما قال بيان الجمعيات إن "أعوان وزارة الداخلية تعمدوا، الأحد، إيقاف مجموعة من الجماهير الرياضية (مشجعين لفريق الترجي) بطريقة مهينة إثر لقاء في كرة القدم".
وحذّرت الجمعيات التونسية من "تنامي الشعور بالغضب لدى فئات واسعة من الجماهير الرياضية نتيجة الانتهاكات الأخيرة".
ودعت المنظمات إلى "محاسبة المتسببين في كل الانتهاكات الأخيرة وعدم التطبيع معها وعدم جعل الإفلات من العقاب أمرا واقعا".
كما حمَّلت "وزير الداخلية (توفيق شرف الدين) مسؤولية الانتهاكات الأخيرة"، وأكدت ضرورة "احترام حق التونسيات والتونسيين في التعبير".
وتشهد تونس، منذ 25 تموز/ يوليو 2021، أزمة سياسية حادة تراها قوى تونسية "انقلابا على الدستور"، بعد أن أقدم رئيس البلاد قيس سعيد على حل البرلمان ومجلس القضاء وإقالة الحكومة وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإقرار انتخابات برلمانية مبكرة في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2022.