أخبار ثقافية

مجمع اللغة العربية الأردني يفتتح موسمه الثقافي الـ39

يستمر الموسم الثقافي للمجمع  من السادس حتى التاسع عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري- موقع المجمع
يستمر الموسم الثقافي للمجمع من السادس حتى التاسع عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري- موقع المجمع

أعلن مجمع اللغة العربية الأردني، عن افتتاح فعاليات موسمه الثقافي التاسع والثلاثين، الاثنين، والذي يستمر  من السادس حتى التاسع عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.


وتنطلق فعاليات الموسم من قاعة الدكتور عبد الكريم خليفة داخل مبنى المجمع، بمشاركة نخبة من اللغويين والمفكرين والباحثين الأكاديميين، حيث سيقدمون أربعة عشر بحثاً ضمن أربعة محاور متنوعة، تناقش معجم ألفاظ الحياة العامة، ومعجم لسان العرب الاقتصادي، وتعريب المصطلحات العلمية، والترجمة والمعاجم، فيما سيخصص المحور الخامس للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية. 

ولفت المجمع إلى أن محاور الجلسة الافتتاحية للموسم ستكون ضمن محور معجم ألفاظ الحياة العامة، يترأسها الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت نائب رئيس المجمع، ويحاضر فيها الأستاذ الدكتور عمر الغول في بحثه الموسوم بــ "معجم ألفاظ الحياة العامة في الأردن، نظرة مراجعة واستشراق"، والأستاذ الدكتور عبدالفتاح الحموز في بحثه الموسوم بــ "نظرة تأملية في معجم ألفاظ الحياة العامة في الأردن: الأطعمة والأشربة"، والأستاذ الدكتور وليد العناتي في بحثه الموسوم بــ "معجم ألفاظ الحياة العامة من الفوائت إلى الفوائد". 

أما الجلسة الثانية يوم الخميس التاسع من كانون الأول الساعة الحادية عشرة صباحاً، فستكون ضمن محور معجم لسان العرب الاقتصادي، يترأسها الأستاذ الدكتور إبراهيم بدران عضو المجمع، ويحاضر فيها الأستاذ الدكتور جواد العناني في بحثه الموسوم بــ "فائدة الموسوعة الاقتصادية في عصر الرقمنة"، والأستاذ الدكتور قاسم الحموري في بحثه الموسوم بــ "معجم لسان العرب الاقتصادي: الاقتصاد الإسلامي"، والأستاذ الدكتور عبدالباسط عثامنة في بحثه الموسوم بــ "تعريب تدريس العلوم الاقتصادية في الجامعات: الواقع والتحديثات"، والأستاذ الدكتور عبدالرزاق بني هاني في بحثه الموسوم بــ "معجم لسان العرب الاقتصادي ومحاولات توحيد المصطلح". 

أما الجلسة الثالثة يوم الاثنين الثالث عشر من كانون الأول، الساعة الحادية عشرة صباحاً، فستكون ضمن محور تعريب المصطلحات العلمية، يترأسها الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين عضو المجمع، ويحاضر فيها الأستاذ الدكتور عبد المجيد نصير في بحثه الموسوم بــ "المجمع والمصطلحات: تاريخ وإنجاز"، والأستاذ الدكتور همام غصيب في بحثه الموسوم بــ "جهود المجمع في تعريب المصطلحات"، والأستاذ الدكتور إبراهيم بدران في بحثه الموسوم بــ "تعريب العلوم الطبيعية والتطبيقية: إشكاليات تتطلب المواجهة". 

أما الجلسة الرابعة يوم الخميس السادس عشر من كانون الأول، الساعة الحادية عشرة صباحاً، فستكون ضمن محور الترجمة والمعاجم، يترأسها الأستاذ الدكتور عيد الدحيات عضو المجمع، ويحاضر فيها الأستاذ الدكتور جعفر عبابنة في بحثه الموسوم بــ "الترجمة الآلية والمعجم الجديد"، والأستاذ الدكتور محمد عصفور في بحثه الموسوم بــ "الترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى"، والأستاذ الدكتور محمد زكي خضر في بحثه الموسوم بــ "مشكلات الترجمة الآلية"، والأستاذ الدكتور وجيه عبدالرحمن في بحثه الموسوم بــ "من مشكلات الترجمة العلمية والمعجمية".

 



1
التعليقات (1)
نسيت إسمي
الإثنين، 06-12-2021 05:09 م
'' تعليم اللغة العربية في الأندلس: رؤية تربوية '' تتفرع علوم اللغة العربية إلى أصناف شتى أهمها اللغة والنحو والأدب والبيان، وهذه العلوم هي التي يبدو أن الأندلسيين عنوا أنفسهم بتعليمها في المرحلة العالية. لكن السؤال أي العلوم يقدمونها على الأخرى في التعليم؟ لو حاولنا استنطاق ما كتبه ابن حزم الأندلسي في رسالة مراتب العلوم لوجدنا أن الطالب في رأيه إذا نفذ من تعلم القراءة والكتابة – وهي في المرحلة الابتدائية – انتقل إلى علم النحو واللغة معاً[3]، ولما كان قد قدم شرح المقصود بعلم النحو على المقصود بعلم اللغة فيمكن الاستنتاج أنه يقدم النحو في التعلم على اللغة، وبعد أن ينتهي الطالب من هذين العلمين انتقل إلى علم الأدب، علما بأن ابن حزم لم يجعل للبيان منهجا خاصا، ونرجح أنه يدخله في علم الأدب دون الإفصاح عن ذلك، أما ابن خلدون فقد اتفق معه في الابتداء بعلم النحو ثم إتباع ذلك بتعلم اللغة، لينتقل بعدها إلى علم البيان ومن ثم الوصول أخيرا إلى الأدب[4]، ولما لم يصرح ابن حزم بوضع علم البيان فإننا في سياق وضع ترتيب لتعليم هذه العلوم في الأندلس نرجح أن يكون الأدب سابقا على البيان من وجهتين، الأولى أننا لا نستطيع التعرف على البيان من دون الأدب، وفي الوقت ذاته نستطيع التعامل مع الأدب بدون البيان نوعاً ما، لذلك أرى أن الأدب مقدم على البيان، والثانية، يمكن استخلاصها من سكوت ابن حزم عن الموضوع، وكأنه رأى أن البيان من توابع الأدب أو من ملحقاته، فلما وضع الأدب ثالثا فيستلزم ذلك ورود البيان رابعاً. وعلى هذه الأساس سيتم تناول منهج تعليم اللغة العربية في الأندلس . تأليف :خالد حسين أبو عمشة .