سياسة تركية

رئيس البرلمان التركي يلتقي مساعد راشد الغنوشي بأنقرة

تعتبر زيارة مذيوب إلى أنقرة أول نشاط برلماني منذ تجميد البرلمان التونسي - حسابه على فيسبوك
تعتبر زيارة مذيوب إلى أنقرة أول نشاط برلماني منذ تجميد البرلمان التونسي - حسابه على فيسبوك

استقبل رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الثلاثاء، مساعد رئيس البرلمان التونسي المكلف بالإعلام والاتصال ماهر مذيوب، بالعاصمة التركية أنقرة، حسب ما أعلنه النائب التونسي.


وتعتبر هذه الزيارة أول نشاط على الإطلاق لأحد أعضاء البرلمان التونسي منذ إعلان رئيس البلاد قيس سعيد تجميد اختصاصات مجلس نواب الشعب في 25 تموز/ يوليو الماضي.


وتناول اللقاء دور مجموعات الصداقة البرلمانية وخاصة مجموعة الصداقة التونسية التركية في تعزيز أواصر التبادل الثقافي والجامعي والطلابي وتنمية العلاقات الأخوية العريقة بين الشعبين التونسي والتركي وخدمة المصالح المشتركة، حسب ما أكده ماهر مذيوب عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك".

 


والنائب مذيوب هو عضو البرلمان التونسي عن حزب "حركة النهضة" ممثلا عن العالم العربي وبقية دول العالم، ودخل البرلمان في 2019 بعد حيازته على 4333 صوتا في الانتخابات التشريعية.


وحمل رئيس البرلمان التركي النائب التونسي تحياته وتقديره لنظيره التونسي راشد خريجي الغنوشي معبرا عن ثقته في أن "تونس وشعبها الأبي قادر على تجاوز التحديات واستعادة دورها الريادي في العالم العربي والإسلامي"، حسب تدوينة ماهر مذيوب.

 

اقرأ أيضا: موقع: لهذا السبب تغيب قيس سعيد عن قمة الشرق الأوسط الأخضر

وما زالت قوات الأمن التونسية المدعومة بعناصر من الجيش تغلق أبواب البرلمان التونسي أمام أعضائه تنفيذا لقرار قيس سعيد بتجميد اختصاصات مجلس النواب.

 

وقرر سعيد مؤخرا تجميد صرف رواتب البرلمانيين التونسيين دون الكشف عن مصير مجلس النواب ما أثار موجة انتقاد واسعة لدى النواب.

 


ومنذ 25 تموز/ يوليو الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادة، حيث بدأ الرئيس سعيّد سلسلة قرارات استثنائية، منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وعزل الحكومة وتعويضها بأخرى غير مصادق عليها من قبل البرلمان.


ورافقت هذه القرارات موجة انتقادات دولية إذ طالب البرلمان الأوروبي مؤخرا بضرورة العودة إلى المسار الديمقراطي كما دعت واشنطن إلى عودة عمل البرلمان ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين المعارضين لسعيد فضلا عن تأجيل عقد القمة الفرانكفونية في تونس، بسبب الأوضاع السياسية بالبلاد.

 

التعليقات (0)