هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دفع جدل واسع في المغرب، بوزارة التربية الوطنية (التعليم)، إلى نفي الأنباء التي أثيرت بشكل واسع، بأنه جرى حذف مادة التربية الإسلامية من امتحانات المستويين الابتدائي والثانوي.
وردّت بذلك وزارة التعليم على ما تداوله نشطاء وتقارير إعلامية، بأن قرار حذف المادة صدر في مذكرة أرسلتها الوزارة إلى مدراء المؤسسات التعليمية، شمل إجراءات جديدة بالتزامن مع قرب انطلاق الموسم الدراسي، في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وجاء في بيان رسمي للوزارة: "رفعا لكل لبس، تؤكد الوزارة أن الإجراءات التي أتت بها المذكرة المعنية شملت -حصريا- مكون المراقبة المستمرة (الامتحانات داخل الأقسام) بالمستويات الانتقالية والمستويات الختامية للأسلاك التعليمية الثلاثة: ابتدائي وإعدادي وثانوي تأهيلي (ثانوية عامة)".
اقرأ أيضا: السبب الحقيقي للخسارة المدوية للإسلاميين في المغرب
وقالت؛ إن "الإجراءات لم تتضمن أي تغيير أو تعديل على وضعية المواد المحددة للامتحانات الموحدة الإقليمية والجهوية والوطنية، ولا على معاملاتها والمدد الزمنية المخصصة لها".
وختمت بالقول: "بما في ذلك مادة التربية الإسلامية، التي كانت دائما مكونا من مكونات اختبار اللغة العربية للامتحان الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية".
وكان النشطاء تفاعلوا بشكل حاد مع الأنباء التي قالت بحذف التربية الإسلامية من الامتحانات، قبل أن تنفي الوزارة صحة ذلك، الأمر الذي دفع بآخرين للاحتفاء بالبيان الرسمي.
— 𝚈𝚊𝚂𝚜𝚒𝚗𝚎 (@LeGuedanii) September 17, 2021
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) September 16, 2021
— ابن العربي 🇲🇦🇵🇸 (@AnouarE1010T) September 16, 2021
— Detective pro المحقق (@detectivepro8) September 16, 2021