عربى21
الثلاثاء، 17 مايو 2022 / 15 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • حلفاء حزب الله يتقدمون بانتخابات لبنان بعد إعلان نتائج 11 دائرة
  • بايدن يرسل وفدا من أبرز مساعديه للإمارات بهدف تحسين العلاقات
  • الأردن وحماس يدينان اعتداء الاحتلال على جنازة الشهيد الشريف
  • نيوكاسل يطيح بأرسنال ويحرمه من استعادة المركز الرابع
  • حزب الله يوجه تحذيرات لخصومه في البرلمان اللبناني الجديد
  • ماكرون يعيّن أول رئيسة وزراء بفرنسا منذ 30 عاما.. وانتقادات
  • زعيم كوريا الشمالية ينتقد السلطات الصحية ببلاده
  • الأكاديمي البريطاني "ميلر" يتهم الإمارات بتهديده عبر "لوبي"
  • زعيم الدروز بـ"إسرائيل" يستجدي المساواة باليهود
  • مصر: المذيعة هالة فهمي تضرب عن الطعام لسوء المعاملة بالسجن
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    العلاقات العراقية الفرنسية: الوقائع والأوهام

    يحيى الكبيسي
    # الجمعة، 17 سبتمبر 2021 04:04 ص بتوقيت غرينتش
    0
    العلاقات العراقية الفرنسية: الوقائع والأوهام

    شكّل مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وتوقيع شركة توتال الفرنسية عقود أربعة مشاريع عملاقة تتعلق بالطاقة مع وزارة النفط العراقية بقيمة تصل إلى 27 مليار دولار، فرصة متجددة للحديث عن طبيعة الدور الفرنسي في العراق، وعن العلاقات المستقبلية بين البلدين، لاسيما أن زيارة الرئيس ماكرون للعراق تكررت مرتين في أقل من سنة (كانت الزيارة الأولى في بداية أيلول/ سبتمبر والثانية في نهاية آب/ أغسطس2020).


    تاريخيا، أنشئت أول قنصلية فرنسية في البصرة عام 1679، وافتتحت القنصلية الفرنسية في بغداد عام 1739، وهي أول قنصلية أجنبية تُفتتح في بغداد حينها (لم تفتتح قنصلية بريطانية في العراق الى عام 1776). وقد ظلت العلاقات العراقية الفرنسية في حدها الأدنى منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 حتى بداية السبعينيات، وظل العراق ضمن الحصة البريطانية، قبل أن تدخل الولايات المتحدة، بشكل محدود، على الخط، عبر الحلف المركزي/ حلف بغداد الذي أعلن في 1955.

     

    وبعد ثورة/ انقلاب تموز 1958 أصبح العراق أقرب إلى الاتحاد السوفييتي، واستمر هذا التقارب بعد ثورتي/ انقلابي 1963، ليتكرس بعد ثورة/ انقلاب عام 1968 من خلال اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين التي وقعت عام 1972.


    في الوقت نفسه كانت هناك رغبة صريحة لدى أحمد حسن البكر/ صدام حسين لبناء علاقات استراتيجية مع فرنسا، كنوع من التوازن في العلاقات مع الاتحاد السوفيتي، خاصة وان العلاقات العراقية البريطانية، والعراقية الأمريكية، حينها، كانت في أسوأ حالاتها. لأجل ذلك دعا العراق رئيس الوزراء الفرنسي الاشتراكي جاك شيراك لزيارة العراق عام 1974 للتفاوض حول التعاون في مجال الطاقة والمجال العسكري، لتتوج هذه العلاقة بزيارة صدام حسين إلى باريس عام 1975، وليشهد عقد الثمانينيات تعاونا عسكريا واقتصاديا واسعا بين العراق وفرنسا.


    لكن العلاقات العراقية الفرنسية شهدت جمودا شبه تام بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990، واستمر هذا الجمود إلى لحظة الغزو الأمريكي/ البريطاني للعراق عام 2003، مع أن النظام العراقي حينها، حاول أن يكسر هذا الجمود عبر الطلب من شركة توتال تطوير حقل مجنون النفطي (يبلغ احتياطي هذا الحقل 38 بليون برميل) في النصف الثاني من عقد التسعينيات، إلا ان ذلك لم يسهم في إعادة العلاقات كما كانت، مما أضطر العراق لإلغاء هذا الاتفاق عام 2002.


    الموقف الفرنسي من الشأن العراقي، لا يزال غامضًا وغير واضح، ويبدو مجرد تابع للموقف الأمريكي المختل والعائم، خلافًا للموقف الفرنسي الواضح من الشأن اللبناني مثلا!


    بعد 2003، لم يكن للفرنسيين أي دور في العراق، وعدّت فرنسا العراق منطقة نفوذ أمريكية خالصة لا يمكن لها المنافسة فيها، ومع هذا حاولت فرنسا في حقبة ساركوزي الاعتماد على سفيرها «جيمس بوند العالم الدبلوماسي» المثير للجدل بوريس بويون (2009 ـ 2011) أن تجد لنفسها موطئ قدم في العراق، لكن المحاولة انتهت إلى فشل ذريع بعد أن أصبح بويون نفسه شريكا في الفساد العراقي حيث تحول نموذج الفساد العراقي إلى نموذج عالمي (تم القبض على بويون عام 2013 وبحوزته ما يقرب من 400 ألف يورو حصل عليها كعمولات لأعمال في العراق)!


    إن متابعة المواقف العراقية المتباينة بشأن طبيعة العلاقات العراقية الفرنسية، وإمكانياتها المستقبلية، تكشف عن ثلاثة مواقف أساسية:


    الموقف الأول، وهو موقف الأكثرية، كان موقفا متفائلا بإفراط، يرى أن زيارة الرئيس الفرنسي هي بداية انخراط فرنسي في الشأن العراقي سياسياً واقتصادياً، ومن شأنه أن يساعد العراق على استعادة دوره الدولي من خلال البوابة الفرنسية.


    الموقف الثاني هو موقف وكلاء/ حلفاء إيران في العراق المعارض لأي موقف فرنسي في العراق، وكانت زيارة الرئيس الفرنسي للموصل عاملاً حاسماً في زيادة حدة موقف هؤلاء، خاصة بعد تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية التي قال فيها انه لولا ايران وحلفائها/ وكلائها في العراق لما استطاع الرئيس ماكرون زيارة الموصل!


    والموقف الثالث يرى أن مشاركة فرنسا في مؤتمر بغداد كانت بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب عدم استعدادها للمشاركة في هذا المؤتمر إلى جانب إيران. وأن هذا الدور الفرنسي مؤقت ومرتبط بنتائج المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.


    بالنسبة لي ما زلت أرى أن الموقف الفرنسي من الشأن العراقي، لا يزال غامضًا وغير واضح، ويبدو مجرد تابع للموقف الأمريكي المختل والعائم، خلافًا للموقف الفرنسي الواضح من الشأن اللبناني مثلا!

     

    ويبدو أنه مجرد تابع للموقف الأمريكي، ولا تزال فرنسا تتعامل مع العراق من خلال الحكومة العراقية بشكل حصري، وهي تعلم جيداً أن موقف الحكومة العراقية يعكس موقف الفاعلين السياسيين الشيعة على وجه الخصوص، ولا يعكس موقفاً متفقا عليه بين الفرقاء العراقيين جميعا. كما أن موقف الحكومة اللبنانية الحالية يعكس موقف رئيس الجمهورية المتحالف مع حزب الله، ولا يعبر عن موقف الأطراف اللبنانية جميعا.


     مع ذلك يمكن لفرنسا أن تقوم بدور كبير في العراق إذا ما حاولت التعامل مع جميع الأطراف العراقية بطريقة متوازنة، وحاولت إقناع الأطراف المهيمنة على السلطة في العراق، عبر موقعها الأوربي والدولي، بأن الاحتكار الأحادي للسلطة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع في العراق. وأن سيناريو داعش في الجغرافيا السنية، وسيناريو الاستفتاء في إقليم كردستان قد يتكرران مرة اخرى. وأن تقاسم السلطة هو السبيل الوحيد الذي يقود العراق إلى استقرار مستدام.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    العراق: سيناريوهات ما بعد جلسة الصفعة الأولى؟

    العراق: سيناريوهات ما بعد جلسة الصفعة الأولى؟

    الجمعة، 14 يناير 2022 04:11 ص بتوقيت غرينتش
    عندما تعترف الأمم المتحدة بالوصاية الإيرانية على العراق!

    عندما تعترف الأمم المتحدة بالوصاية الإيرانية على العراق!

    الجمعة، 05 فبراير 2021 05:39 ص بتوقيت غرينتش
    العراق: السياسة الخارجية لا تصنعها الأمنيات

    العراق: السياسة الخارجية لا تصنعها الأمنيات

    الجمعة، 28 أغسطس 2020 05:36 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • تقدم لـ"القوات" وتراجع لحلفاء حزب الله في انتخابات لبنان

        تقدم لـ"القوات" وتراجع لحلفاء حزب الله في انتخابات لبنان

        سياسة
      • الملكة إليزابيث تحتفل بذكرى توليها العرش.. وأمير أردني بجانبها

        الملكة إليزابيث تحتفل بذكرى توليها العرش.. وأمير أردني بجانبها

        سياسة
      • تكذيب سعودي لمسؤول في نيوم أثار جدلا.. "دولة داخل دولة"

        تكذيب سعودي لمسؤول في نيوم أثار جدلا.. "دولة داخل دولة"

        سياسة
      • خبراء يحذرون من برنامج السيسي الاقتصادي: "مصر بتضيع"

        خبراء يحذرون من برنامج السيسي الاقتصادي: "مصر بتضيع"

        اقتصاد
      • مسيرات غاضبة في جنين وإعلان النفير العام ضد الاحتلال (شاهد)

        مسيرات غاضبة في جنين وإعلان النفير العام ضد الاحتلال (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      عن التدليس… وأزمة الدولة في العراق عن التدليس… وأزمة الدولة في العراق

      مقالات

      عن التدليس… وأزمة الدولة في العراق

      كان تقديم مقترح قانون "حظر التطبيع" في مجلس النواب العراقي، فرصة لمراجعة مشكلة التدليس والتدليس المضاد، الذي يكاد يكون منهجية عمل سلطات ومؤسسات الدولة العراقية كافة.

      المزيد
      العراق: خرافة حكومة المستقلين العراق: خرافة حكومة المستقلين

      مقالات

      العراق: خرافة حكومة المستقلين

      يقوم النظام السياسي العراقي، الذي تشكل بعد نيسان 2003، على مجموعة من الخرافات التي لا تمل الطبقة السياسية من ترديدها، وعلى رأس تلك الخرافات "الديمقراطية"!

      المزيد
      صناعة الطبقة السياسية السنية صناعة الطبقة السياسية السنية

      مقالات

      صناعة الطبقة السياسية السنية

      منذ بداية تشكيل الدولة العراقية الحديثة عام 1921، بسبب من طبيعة النخب السنية التي أدارتها، كان ثمة تماه تام بين المجتمع السني والدولة، ورغم الحضور السني الطاغي في الحركات والأحزاب السياسية التي كانت تعارض النظام الملكي، وتعترض عليه، لم تتأثر فكرة هذا التماهي التاريخي الذي ترسخ في العقل الجمعي السني.

      المزيد
      الفساد المشرعن الفساد المشرعن

      مقالات

      الفساد المشرعن

      "الفساد في العراق بنية لا عرض" هذه العبارة كنت ولا أزال أكررها كثيرا في كتاباتي منذ عام 2006. وقد تحدثت كثيرا أيضا حول ما أسميه “الفساد المشرعن”؛ وهو الفساد الذي يحدث في إطار القانون الذي يشرّعُه الفاسدون أنفسُهم من أجل ترسيخ البنية الزبائنية التي تحكم الدولة، أو من أجل التغطية على فسادهم، أو في أقل

      المزيد
      العراق: أزمة استحقاقات دستورية… أزمة نظام سياسي العراق: أزمة استحقاقات دستورية… أزمة نظام سياسي

      مقالات

      العراق: أزمة استحقاقات دستورية… أزمة نظام سياسي

      .

      المزيد
      العراق: أزمة ديمقراطية أم أزمة دولة؟ العراق: أزمة ديمقراطية أم أزمة دولة؟

      مقالات

      العراق: أزمة ديمقراطية أم أزمة دولة؟

      غالبا ما تحظى الإجراءات الديمقراطية الشكلية (الأحزاب السياسية، والانتخابات، والمؤسسات السياسية، والتمثيل النسوي، وتمثيل الأقليات) بالنصيب الأكبر من التركيز، ولا يتم الالتفات إلى طبيعة “المحتوى” الديمقراطي، أي مجموعة المبادئ والمفاهيم التي تشكل مقدمة أساسية للإجراءات الديمقراطية المتقدمة، هكذا يتم توصيف العديد من بلدان العالم بأنها دول “ديمقراطية” لأنها تلتزم بهذا الشكل، حتى وإن كان هذا الشكل في جوهره بعيدا كل البعد عن أي محتوى ديمقراطي حقيقي، والمفارقة هنا ان الدول الديمقراطية الحقيقية غالبا ما تمارس هذه الانتهازية ما دامت مصالحها تقتضي ذلك!

      المزيد
      عندما يضع العراقيون أرجلهم في النهر نفسه مرتين! عندما يضع العراقيون أرجلهم في النهر نفسه مرتين!

      مقالات

      عندما يضع العراقيون أرجلهم في النهر نفسه مرتين!

      هناك مقولة شهيرة للفيلسوف اليوناني هيراقليطس مفادها أن: "الرجل لا يضع رجله في النهر نفسه مرتين"، كناية عن أن الوجود في تغيير دائم، وأن هذا التغيير هو جوهر الكون! ولا يبدو أن هذه المقولة الفلسفية تنطبق على العراق والعراقيين أبدا! فماء النهر في العراق راكد والعراقيون لا يتعبون من وضع أرجلهم في الماء ن

      المزيد
      عندما يكون الدستور والقانون مجرد أدوات للاستخدام السياسي في العراق عندما يكون الدستور والقانون مجرد أدوات للاستخدام السياسي في العراق

      مقالات

      عندما يكون الدستور والقانون مجرد أدوات للاستخدام السياسي في العراق

      المحكمة الاتحادية العليا، التي يُفترض أنها حكم ومرجع فيما يتعلق بوقف الانتهاكات الدستورية، كانت دائما طرفا في السياق السياسي الذي يشرعن هذه الانتهاكات

      المزيد
      المزيـد