أخبار ثقافية

وفاة الكاتب الفلسطيني نصري حجاج.. ترك وصية غريبة لعائلته

(صفحته الرسمية على فيسبوك)
(صفحته الرسمية على فيسبوك)

توفي المخرج والكاتب الفلسطيني نصري حجاج، السبت، بالعاصمة النمساوية فيينا، عن عمر يناهز الـ70 عاما، بعد صراع مع المرض.


ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية حجاج، في بيان، ووصفه الوزير عاطف أبو سيف بأنه "اسم من أسماء الفعل الثقافي الوطني الفلسطيني".


وأضاف أبو سيف، في تصريح نقله بيان الوزارة، أن حجاج "كرس فنه وعمله الثقافي في سبيل حرية وخلاص الشعب الفلسطيني منذ التحاقه بالعمل الكفاحي والنضالي في صفوف الثورة الفلسطينية".

 


وتابع بأن الراحل "يعتبر من المبدعين الفلسطينيين الذين كرسوا الحضور الفلسطيني على المستويين العربي والدولي".


وأردف بأن "رحيله يعد خسارة كبيرة للمشهد الثقافي".


ولد حجاج في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان عام 1951، لوالد لاجئ من قرية الناعمة الفلسطينية المحتلة في 1948، ووالدة لبنانية، وفق البيان.


وزاد البيان أن حجاج، التحق بصفوف الثورة الفلسطينية، ومن ثم أتم دراسته في بريطانيا، ليتم إبعاده عنها لاحقا.


ومن أبرز أعمال حجاج فيلم "ظل الغياب"، وفيلم "كما قال الشاعر"، الذي وثق من خلاله حياة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.


وكتب حجاج في الصحف البريطانية واللبنانية والفلسطينية، وأخرج عدة أفلام وثائقية حاز بعضها جوائز دولية.

التعليقات (2)
نسيت إسمي
الأحد، 12-09-2021 12:24 م
'' مجرد 2 فقط '' تبدأ أحداث الرواية في الربع الأخيرمن القرن التاسع عشر ، أي بعد النكبة إلى ما بعد اتفاقية أوسلو، محاورة المفاصلالكبرى لهذه الفترة الزمنية الصاخبة بالأحداث بالغة التعدد. تحفل الرواية بحكايات لا يمكن تلخيصها في كلمات، لأنها ليست حكاية، إنها غابة من الحكايات المتشابكة والمصائر الغريبة للشعب الفلسطيني، إنها رواية عن الحب الأول وشغب الطفولة وحياة المخيم الفلسطيني في أيام مذبحة، شخصياتها بلا أسماء، ورحلة داخلية لشخصين يرويان عبر ثرثرات متواصلة ذكرياتهما الممزقة والطريفة في آن، الحزينة والساخرة وسط أجواء الرعب المحيطة بالجميع.تنقسم الرواية في أربعة أزمنة: زمن الطفولة البعيد، زمن المذبحة، زمن السفر لواحدة من دول النفط للعمل في الصحراألعربية، وزمن الدولة القمعية العربية التي تدعي الثورية وتطحن البشر، حيث يقودنا الروائي إلى عمق المأساة الفلسطينية بطريقة فريدة غير متوقعة، فيلتقط المشهد البانورامي العريض لمأساة شعبه على امتداد أكثر من نصف قرن.يقول بطل الرواية في أحد فصولها:“أنا لا أقاتل كي أنتصر بل كي لا يضيع حقي. لم يحدث أبداً أن ظلّت أمّة منتصرة إلى الأبد. أنا أخاف شيئاً واحداً: أن ننكسر إلى الأبد، لأن الذي ينكسر إلى الأبد لا يمكن أن ينهض ثانية، قل لهم احرصوا على ألا تُهزموا إلى الأبد”في هذه الرواية هناك حضورٌ واضحٌ للمشهد البصري ككل، وضُحَ أولا في الاهتمام بنقل تفاصيل المكان والبيئة المحيطة، وتمثل ثانيًا في اللعب على ثيمات بصرية تتكرر لتخلقَ إيقاعًا داخليًا، مثل الحضور المستمر للون الأسود، أو تتناقض لتخلق المفارقة كمشاهد المهرجان مثلا مع مشاهد المذبحة.ستأسرك بأسلوبها الشعري الذي لا يعتمدُ على الإنشاء أو التشبيهات بقدر ما يرتكزُ على بناءٍ شعري يمتد على مدار الرواية؛ فنراه مثلا يلعبُ على حضورٍ متكررٍ للمذياع بشكلٍ يكوِّنُ مفارقات شعرية نابعة من البنية نفسها، وأيضًا الموازنة بين نقل قسوة الحال وقتامة الوضع، وبين السخرية والمفارقة التي تدفعك للابتسام جعل الرواية محتملة وجيدة.وكما يحدث دائما في أعمال نصر الله تلتقي في هذه الرواية، التي تُسمَع وتُرى، الملحمة والحكاية الشعبية والشهادة الشفوية والأغنية واللغة السينمائية؛ وفي خضم ذلك تتقدم الحياة الشعبية الفلسطينية اليومية في القرى والمدن لتحتل المشهد الإنساني الرّحب والحافل بحكايات البطولة والحب، الحياة والموت، والخيانة والصفاء والرحمة والقسوة، في حين تضيء ميثولوجيا الخيل أعمق زوايا أرواح الشخصيات والقيم الكبرى لمجتمع بالغ الحيوية في طقوسه وحكاياته وأغانيه. إنها حكاية شعب حقيقي من لحم ودم كان يحيا فوق أرض حقيقية له فيها تراث وتفاصيل أكثر من أن تحصى وأكثر من أن يغيّبها النسيان، ووجود ممتلئ صخبا وتوترا وفرحا ومآسي وأحزانا. رواية ملحمية كبيرة تقول: لقد كان الفلسطينيون دائما هنا، ولدوا هنا وعاشوا هنا وماتوا ويعيشون..(كتبت بواسطة إبراهيم نصر الله) مِحْرَابِي.
همام الحارث
الأحد، 12-09-2021 09:35 ص
من المؤسف أن هذه الوصية فيها مخالفة شرعية و اضحة . لا يجوز حرق جثمان الميت و فقط يجري دفنه . من يعرف السيدة عبير حيدر زوجته أو أقاربه ، يقع على عاتقه إخبارهم بأن عليهم دفنه فقط و لو نفذوا وصيته هذه فسيأثم و يأثمون . من مصلحته عدم تنفيذ وصيته هذه .