سياسة عربية

حصري: أمريكا طلبت من سعيّد مغادرة ضباط مصريين وإماراتيين

قبل أيام انقلب الرئيس قيس سعيّد على المؤسسات الدستورية فأقال الحكومة وحلّ البرلمان- الصفحة الرسمية لسعيّد
قبل أيام انقلب الرئيس قيس سعيّد على المؤسسات الدستورية فأقال الحكومة وحلّ البرلمان- الصفحة الرسمية لسعيّد

قالت مصادر خاصة لـ"عربي21" إن السفير الأمريكي في تونس دونالد بلوم، طلب من الرئيس قيس سعيّد مغادرة ضباط المخابرات المصريين والإماراتيين المتواجدين في تونس، قائلا إن الأخيرين رافقوا عملية الانقلاب.  


وأوضحت المصادر أن الضباط كانوا قدموا إلى تونس بذريعة تقديم مساعدات لمقاومة جائحة كورونا قبل أسبوعين تقريبا، ولم يغادروها حتى اللحظة.

 

وقبل أيام، انقلب الرئيس قيس سعيّد على المؤسسات الدستورية، فأقال الحكومة، وحلّ البرلمان.

 

اقرأ أيضا: MEE: المشيشي تعرض للضرب داخل القصر الرئاسي ليلة الانقلاب

 

وعقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، أعلن سعيّد، مساء الأحد، إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة.

وبوتيرة متسارعة ومكثفة، أنهى سعيد مهام 25 مسؤولا حتى مساء الأربعاء، منهم في مؤسسات حكومية ووزارات سيادية ومناصب قضائية، أبرزهم إبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع.

واتخذت القرارات في يوم شهدت فيه محافظات عديدة احتجاجات شعبية، طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة بكاملها، كما اتهمت المعارضة بـ"الفشل"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.

وقال سعيد إنه اتخذ هذه القرارات لـ"إنقاذ الدولة التونسية"، لكن غالبية الأحزاب رفضتها، واعتبرها البعض "انقلابا وخروجا على الدستور"، بينما أيدتها أخرى، معتبرة إياها "تصحيحا للمسار".

 
التعليقات (10)
Alyreda Hozayen
الجمعة، 30-07-2021 10:31 ص
كل مافعلة الرئيس التونسي هو في صميم الدستور وحقة الشرعي والدستوري كرئيس للجمهورية. اين الانقلاب على الشرعية اذا كان كل مافعله هو في صميم الشرعية الدستورية. الانقلاب يحون عليه وليس منه. اصحوا ياعالم اشربوا قهوة الحقيقة وبلاش تزييف.
محلل سياسي متواضع
الجمعة، 30-07-2021 08:26 ص
ملاحظة عابرة - لا يزال منطق "روما سادة و ما سواها عبيد " – الذي كان سائداً أيام الإمبراطورية الرومانية – موجوداً حتى اليوم . هنالك سادة يتمثلون في الدولة الأقوى في العالم مع من يسيرون في فلكها مع تضمين بعض الدول العادية التي أقلها من هو مستقل ، و ما سوى ذلك عبيد و هؤلاء لهم دويلات و أحياناً تهوي الدويلات إلى مستوى مخترات "تعبير مشتق أي يكون الطرطور فيها كمختار القرية أو الحارة" . الدويلات و المخترات قد تملك الأموال و قد يكون لها مخابرات و لكنها أقل شأناً من أن تقوم بتدبير انقلاب بنفسها فهي لن تستطيع حماية الانقلاب أو المحافظة على أشخاصه أو تسيير الأوضاع ما بعد الانقلاب . هي نفسها تحتاج إلى حماية ، فكيف تحمي الآخرين ؟ من درس السياسة الدولية بتعمق ، و خاصة بعد الحرب العالمية الثانية ، يدرك أن هنالك دولة واحدة كانت وراء غالبية الانقلابات و على الأخص العسكرية منها و حتى من كانوا ينافسونها من دول تلاشت قدرتهم على صناعة انقلابات بل و ساروا في فلك تلك الدولة لعل و عسى أن تجود عليهم بالفتات . الدولة الوحيدة المدبَرة للانقلابات لديها أدوات مسخَرة – من التسخير و إن جاز أن نعتبرها موضع استهزاء - و من بين هذه الأدوات الطراطير الذين لا يخدمون أنفسهم و لا بلدهم بل هم طوع بنان السيد الذي يأمرهم و ينهاهم أي هم في خدمته فقط لأنه ببساطة هو من قام بتعيينهم . بعد قراءة الملاحظة ، أرجو الانتباه دائماً إلى أن أي انقلاب – و من ضمنه ما حصل في تونس – محسوم من هي الدولة الكبرى التي وراءه لكن الأهم هو توقع أهدافها أي ما هي النقلة التي تريد أن تنقل البلد المستهدف بالانقلاب إليها و ما تأثير ذلك على جوارها و على من كانت لهم مصالح فيها من خلال ما سيحصل لأشخاص محليين موالين لأصحاب المصالح .
لماذا تونس ؟
الجمعة، 30-07-2021 01:19 ص
إذا صح ما جاء فى ذلك الخبر من " معلومات حصرية " عن مشاركة ضباط استخبارات مصريين و إمارتيين فى دعم انقلاب الرئيس التونسى (قيس سعيد) على العملية السياسية الجارية فى البلاد ، و وصول أولئك الضباط إلى تونس تحت غطاء إيصال شحنات المساعدات الطبية المقدمة من مصر بغرض دعم الحكومة التونسية فى مواجهة تفشى وباء الكورونا فى البلاد ، و ذلك قبل نحو أسبوعين من وقوع الانقلاب ، تؤكد أن زيارة (قيس سعيد) لمصر فى أبريل / نيسان عام 2021 م ، و لقاءه بالسيسى فى القاهرة كانت بلا شك خطوة لا غنى عنها فى سبيل وضع خطط الانقلاب فى تونس ، و إرهاب التيار الإسلامى هناك من المصير الذى ينتظره إذا ما قرر المضى فى طريق المواجهة مع الانقلاب مثلما فعل (الإخوان المسلمون) فى مصر من قبل ! و بطبيعة الحال لم تكن لتتدخل كل من مصر و الإمارات ذلك التدخل السافر فى الشأن الداخلى التونسى دون الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن ، و بالتنسيق الكامل مع طاقم السفارة الأمريكية فى تونس على عكس ما جاء فى التقرير من تضليل فج حول رفض واشنطن لذلك التدخل ، و عدم قبولها بالانقلاب على " المسار الديمقراطى " فى تونس ! و يعد تمكين (قيس سعيد) من السلطة فى البلاد فى هذا التوقيت خطوة هامة للغاية للمضى قدما فى مخططات (الأفريكوم) المتعلقة بالحرب على (الإرهاب) فى تونس و المنطقة ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( ماذا وراء مساعي الولايات المتحدة نشر قوات عسكرية في تونس؟ ) .
محمد غازى
الخميس، 29-07-2021 10:26 م
أعتقد أن ألرئيس التونسى، قام بإنقلابه، بأوامر من ألإمارات، بحجة تواجد أخوان مسلمين فى الحكومة!!! ألسؤال الكبير ، كم دفعت ألإمارات للرئيس سعيد حتى يقوم بإنقلابه، وألسؤال الثانى، لماذا وجود الضباط السيسسيون ولا أقول المصريون، لأن مصر بعهد السيسى أصبحت بلا هوية، وأصبحت بندقية للإيجار لمن يدفع، ويجب السؤال، كم دفع لها بن زايد، وكم دفع لها لتحاصر غزة التى تتهمها ألإمارات، أنها تدار من قبل ألإخوان المسلمين، ممثلين بحماس والجهاد ألإسلامى. ياخسارة ما حل بمصر التى كانت سيدة العالم ألعربى وعنوانه أثناء حكم مؤسسها ألزعيم الخالد جمال عبدالناصر، وأصبحت اليوم تدار من قبل دويلة يطلق عليها "ألإمارات ألعربية ألمتحدة" سبحانك ربى، ما أعظمك!!! ألفلوس تفسد النفوس الضعيفة والقذره!!!
ناقد لا حاقد
الخميس، 29-07-2021 09:38 م
نعم النظام العسكري الجزائري مشارك في العملية الانقلابية بمباركة امارتية و اشراف فرنسي من بعيد او العكس اشراف اماراتي و مباركة فرنسية

خبر عاجل