دعا رئيس اتحاد
السكان الأصليين في
كندا بوبي كاميرون، لمقاطعة
الكنائس الكاثوليكية في البلاد، على خلفية حادثة الكشف عن قبور أطفال دون شواهد في
مدارس داخلية تتبع لها.
ونقلت هيئة الإذاعة الكندية الرسمية تصريحات
لكاميرون طالب فيها أبناء طائفة الكاثوليك بمقاطعة الذهاب إلى
الكنيسة.
وقال كاميرون إنه يجب على الكاثوليك التوقف عن
الذهاب للكنيسة إلى حين دفعها تعويضات لأهالي الضحايا قدرها 25 مليون دولار.
وأوضح أن مقاطعة الكنيسة الكاثوليكية في كندا
إحدى أهم الطرق لإيصال رسالة للمطالبة بحقوق السكان الأصليين.
والشهر الماضي، تم العثور على
رفات 215 طفلا بعضهم
لا تزيد أعمارهم على 3 سنوات مدفونين في موقع كان ذات يوم أكبر مدرسة داخلية
للسكان الأصليين في كندا قرب مدينة كاملوبس بولاية كولومبيا البريطانية.
يشار إلى أن هذه المدارس كانت تحت إشراف
الكنيسة الكاثوليكية، وبقيت تلك المؤسسات التعليمية مفتوحة حتى بداية سبعينيات
القرن الماضي.
ويقول مؤرخون كنديون إنه بين عامي 1883 و1996
أجبر نحو 150 ألف طفل من السكان الأصليين على "استيعاب وإدراك" المجتمع
الأبيض في كندا، وذلك عبر الالتحاق بمدارس كان يديرها على الأغلب مبشرون مسيحيون.