صحافة دولية

التايمز: خفض صوت الأذان بالمكبرات ضمن سياسة ابن سلمان

فور صدور الأمر بدأت المؤسسة الدينية بالترويج لوجهة النظر الجديدة وتخريجها فقهيا وشرعيا- واس
فور صدور الأمر بدأت المؤسسة الدينية بالترويج لوجهة النظر الجديدة وتخريجها فقهيا وشرعيا- واس

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، تقريرا لمراسلها في الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، ترجمته "عربي21"، قال فيه إن أوامر بخفض مستوى صوت الأذان صدرت للمساجد في السعودية، وهي علامة أخرى على فقدان المؤسسة الدينية للسلطة في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.


ودافعت الحكومة عن قرارها، الذي يحد من مستوى الصوت إلى ثلث إمكانية أنظمة مكبرات الصوت في المسجد، قائلة إنه كانت هناك شكاوى من الجيران والآباء بشأن الضوضاء.


كما حظر التعميم الصادر عن وزارة الشؤون الإسلامية ممارسة بث الصلوات والخطب عبر مكبرات الصوت، كما هو شائع في العديد من الدول الإسلامية.


وقال وزير الشؤون الإسلامية، عبد اللطيف الشيخ، في مقابلة تلفزيونية مع التلفزيون الرسمي: "أولئك الذين يريدون الصلاة لا يحتاجون إلى انتظار صوت الإمام.. يجب أن يكونوا في المسجد مسبقا".


وقام ولي العهد خلال السنوات الست المنصرمة منذ أن تولى والده الملك سلمان العرش، بتعزيز سلطته الشخصية من خلال الحد من تأثير جميع الأصوات المنافسة في المملكة.


وتم اعتقال ناشطين ليبراليين ورجال إصلاح إسلاميين. كما تم سحب سلطات الاعتقال التي كانت تتمتع بها الشرطة الدينية التي كانت ذات نفوذ كبير، في حين تم رفع بعض القيود المفروضة على لباس المرأة وحريتها.


ولا يزال الأمير يدعي أنه يحترم التراث الديني للمملكة، لكنه اتخذ أيضا قرارات للحد من دورها في الأماكن العامة، حيث سُمح، العام الماضي، للمتاجر بإبقاء أبوابها مفتوحة خلال الصلوات اليومية الخمس إذا أرادوا ذلك.

 

اقرأ أيضا : وزير الأوقاف السعودي يدافع عن خفض صوت مكبرات المساجد (شاهد)


ورد بعض السكان المحافظين في المملكة على قيود مكبرات الصوت، مطالبين بفرض حظر مماثل على الموسيقى الصاخبة القادمة من المطاعم والمقاهي.


هذه في حد ذاتها علامة أخرى على تغير العصر: فعلى مدى ثلاثة عقود قبل أن يبدأ الأمير صعوده إلى السلطة كان يعد بأن تصبح السعودية مثل دبي، وكان هناك تثبيط رسمي للموسيقى، وكانت الحفلات الموسيقية محظورة، ولم يبدأ سماع الموسيقى في المقاهي إلا مؤخرا، ولا تزال نادرة خارج الأجزاء الليبرالية من الرياض وجدة.

 

التعليقات (2)
مسلم غيور
الجمعة، 11-06-2021 05:57 م
نعم هي نفس السلطة الحاكمة التي أساءت استخدام الامر بالمعروف في السابق وكرهت الكثيرين في سماحة الاسلام ووسطيته وجردت الدين جوهره وركزت فقط في فروع فروع فروعه، تأتي الآن وتسيء استخدام النهي عن المنكر بمنع سماع الجيران لشعائر الإسلام التي يحسدنا عليها اعداء الدين. بدلا من تحسين جودة الصوت وتخفيضه قليلا اذا كان احيانا مبالغا فيه. هي حرب قديمة جديدة على الإسلام من كارهيه في الوطن العربي وخارجه. اي تبرير اخر وفزلكة لا محل لها من الإعراب .
من سدني
الأربعاء، 02-06-2021 09:08 م
بدء ابن سلمان وزبانيته بقرار تخفيض صوت المكبرات والمرحله الثانيه هي الاعداد لاغلاقها تماماً فالمدخليه الوهابيه جاهزه لاصدار فتوى بان المكبرات بدعه ولم تكن على عهد النبوه ولا الصحابه ومن يريد الصلاه فلا حاجة لمن يذكره والمرحله التي بعدها هو ادخال السياح اليهود والاجانب الى ارض الحرم وربما اقامة حفلات وهذا مانراه في سياسة ابن سلمان على مبدأ التعري خطوه بخطوه وكل عدة شهور قرار جديد وتنفيذ اوامر ورغبات مراكز الدراسات الغربيه والصهيونيه في التحلل من الدين ويبدوا ان ابن سلمان هو رجل المرحله لتغريب الاسلام واهله في جزيرة العرب ومن هنا ياخذ مكانته عند المراكز الصهيونيه العالميه بانه افضل من يقوم بعملية الهدم الداخلي (ولن ينجح باذن الله ).