هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة معاريف العبرية، الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لزيارة القاهرة للقاء رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، نقلا عن مصادر سياسية لم تسمها، أن الزيارة ستكون علنية، وأن محور المحادثات بين نتنياهو والسيسي سيتركز حول القضايا الاقتصادية، يليها لقاء بين وفود اقتصادية من الجانبين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "في أعقاب اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، والتي ستركز بشكل أساسي على المجالات الاقتصادية، بدأت تل أبيب في العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر أيضا".
ويجري مسؤولون من كلا البلدين حاليا محادثات قبل زيارة نتنياهو الرسمية للقاهرة في الأسابيع المقبلة.
ومن المقرر عقد اجتماع ثنائي بين الوفدين الاقتصاديين للجانبين، حيث سيتم بحث المشاريع الاقتصادية المشتركة وتعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.
ولم يصدر عن الجانب المصري أي تعقيب حول ما كشفته الصحيفة الإسرائيلية، حتى كتابة الخبر.
اقرأ أيضا: عباس يلتقي العاهل الأردني في عمان.. والسيسي الاثنين
ونوهت الصحيفة إلى أن "لنتنياهو تاريخا حافلا من اللقاءات مع القادة المصريين، ففي عام 2010 التقى بالرئيس آنذاك حسني مبارك، وبحث الجانبان محاولات فتح مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وكان مكتب نتنياهو قد خطط لزيارة أخرى للقاهرة في شتاء 2016، بعد حوالي عامين من وصول الرئيس الحالي السيسي إلى السلطة. وألغت الزيارة من قبل المصريين في ضوء تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، التي أفادت بأن مصر أغرقت أنفاق حماس (في قطاع غزة) بناء على طلب إسرائيل، كما ذكرت الصحيفة.
وفي أيلول/ سبتمبر 2017، كان من المقرر عقد لقاء قصير بين نتنياهو والسيسي في نيويورك. وتم وضع العلم المصري فقط خلف القادة. وقال متحدث باسم السيسي إن الاجتماع تناول سبل تجديد عملية السلام فقط.
وفي أيار/ مايو 2018، أفيد بأن نتنياهو والسيسي التقيا في مصر سرا. وبحسب مصادر مختلفة نقلت عنها الصحيفة، فقد سافر نتنياهو إلى مصر مع عدد قليل من المستشارين وحراس الأمن، ومكث هناك لعدة ساعات وحضر وجبة الإفطار في رمضان.
وتقيم مصر علاقات رسمية مع الاحتلال الإسرائيلي منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد في 26 آذار/ مارس 1979.