شعبية نتنياهو تتعزز بعد زيارة السعودية ولقاء ابن سلمان

أظهر استطلاع للرأي العام لدى الجمهور الإسرائيلي، تقدما في شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب "الليكود" الإسرائيلي الحاكم، المتهم بالفساد بنيامين نتنياهو، بعد زيارته للسعودية مساء الأحد الماضي ولقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. 

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في خبرها الرئيس اليوم، أنه "على خلفية سفر رئيس الوزراء نتنياهو في زيارة خاطفة إلى السعودية، وتقارير لقاحات كورونا المرتقبة لإسرائيل، زاد حزب الليكود برئاسته بمقعدين في تفوقه على حزب "يمينا" بزعامة النائب نفتالي بينيت". 

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مناحم لازار مدير "بانلز بوليتيكس"، فإنه "في حال أجريت انتخابات الكنيست اليوم، سيحصل الليكود على 29 مقعدا بينما يمينا على 23 مقعدا". 

ونوهت الصحيفة، أن الاستطلاع السابق قبل أسبوع، أظهر "تقدم الليكود بحصوله على 27 مقعدا و"يمينا" على 24 فقط"، موضحة أنه "بحسب الاستطلاع الحالي، يتعزز "يوجد مستقبل – تيلم" للنائب يئير لبيد بمقعد واحد فيرتفع إلى 19 مقعدا، أما "القائمة المشتركة"، فلم تنجح في الخروج من الهبوط في أعقاب النزاعات الداخلية وهي عالقة عند 11 مقعدا".

اقرأ أيضا: تقدير إسرائيلي: الانتخابات المبكرة باتت قريبة.. خريطة مصالح

أما حزب "أزرق أبيض"، ورغم سلسلة المقابلات الصحفية مع وزير الحرب بيني غانتس، "فقد هبط بمقعد إلى 9 مقاعد فقط، وحزب "شاس" هبط بمقعد ليصل إلى 8، وأما الأحزاب الثلاثة الأخرى؛ فإن "إسرائيل بيتنا" حصل على 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد و"ميرتس" على 6 مقاعد، وبذلك حافظت على استقرارها". 

وبالنسبة للأحزاب التي لم تجتز نسبة الحسم في الاستطلاع فهي؛ حزب "العمل" برئاسة النائب عمير بيرتس، وحزب "البيت اليهودي" برئاسة الحاخام والوزير السابق رافي بيرتس، وحزب "جيشر" برئاسة أورلي أبوكسيس، وحزب "قوة يهودية" برئاسة ايتمار بن غبير. 

ومن تحليل نتائج الاستطلاع الذي شارك فيه 548 شخصا مع نسبة خطأ قصوى في العينة تصل لـ 4.3 في المئة، يتبين أن "كتلة الليكود – الأصوليين" زادت قوتها بمقعدين مقابل الاستطلاع السابق ووصلت إلى 44 مقعدا. 

كما كشف استطلاع أجراه البروفيسور إسحق كاتس من معهد "مأجار ماحوت" بناء على طلب راديو "FM103" الإسرائيلي، أن نحو 22 في المئة من المقترعين يعتزمون تغيير تصويتهم في الانتخابات القادمة. 

وأظهر استطلاع كاتس، أن 35 في المئة من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون بوجوب تقديم موعد انتخابات الكنيست، فيما يعارض ذلك 31 في المئة، وأما في "أوساط ذوي الرأي" من بينهم فـ 53 في المئة يؤيدون تقديم موعدها مقابل 47 في المئة يعارضون ذلك.