هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت تصريحات رئيس البرلمان التونسي، وزعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي حول العلاقة مع فرنسا، جدلا واسعا.
وقال الغنوشي عقب لقائه سفير فرنسا بتونس؛ إن "علاقات الصداقة بين البلدين لن تشوّش عليها أحداث عابرة وهامشية"، وهو ما أثار سخطا واسعا في مواقع التواصل.
وقال ناشطون؛ إن الغنوشي "استهان" بإساءة فرنسا للإسلام والنبي محمد عليه السلام، وهو الأمر الذي دفع الأخير للخروج بتوضيح.
وخص الغنوشي "عربي21" بتصريح قال فيه؛ إن المقصود بـ"الأحداث العابرة"، الهجوم الإرهابي" بمدينة نيس الفرنسية، الذي قام به مواطن تونسي.
وأوضح الغنوشي أن "اللقاء كان بروتوكوليا، مع السفير بمناسبة قبول اعتماده لدى تونس"، مشددا على "أن هذا السلوك العدواني لا يعبر عن جوهر الإسلام، الذي يحرّم الاعتداء على الناس الآمنين".
وشدد الغنوشي على أن الموقف من الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، هو أنه "لا يمكن إلا أن تدان بأشد ما يكون، ولا يمكن تبريرها بحرية الرأي والتعبير".
اقرأ أيضا: الغنوشي يوضح لـ"عربي21" حقيقة تصريحاته عن فرنسا
وبعد توضيح الغنوشي، خفت حدة التغريدات من أكاديميين ودعاة تجاه رئيس البرلمان التونسي، إلا أن الكثيرين أوضحوا أن موقف زعيم "النهضة" في قضية الإساءة للرسول لم يرتق للقدر المطلوب، فيما قال آخرون إن تصريحات الغنوشي "أخرجت من سياقها"، وأن هناك من "يصطادون في المياه العكرة".
(@DrHamami) November 13, 2020
فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين (تعليقا على تصريح الغنوشي حول العلاقة مع فرنسا) #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه16 pic.twitter.com/ymBluHkeJe
— د. سامي عامري (@DrSamiAmeri) November 12, 2020
2. وصف أ. راشد #الغنوشي لأزمة الرسوم المسيئة لمقام النبي المكرمﷺ وردة فعل المسلمين الغاضبة عليها ب "الأحداث الهامشية" كبيرة دينية وكبوة سياسية، لا يقبلها عقل ولا شرع، ويأنف منها كل غيور ولا يسكت عنها إلا مداهن، ولكن من آفات التيار الإسلامي مجاملة الصديق بقدر مهاجمة المخالف .
— د. محمد الصغير (@drassagheer) November 12, 2020
في عز الغضب الإسلامي وثورة المسلمين ضد فرنسا عدوة الإسلام والمسلمين قام راشد الغنوشي بكل صفاقة وأكد للسفير الفرنسي متانة العلاقة بين البلدين وأن مثل هذه الأمور لن تفسد للود قضية.
— الحسن بن علي الكتاني (@hassan_kettani) November 12, 2020
الغنوشي يوضح لـ"عربي21" حقيقة تصريحه " الأعمال الهامشية العابرة" كان يتعلق بقيام شاب تونسي بعمل إجرامي في مدينة نيس، وأنه لا يمثل التونسيين.
— د.عـبدالله العـمـادي (@Abdulla_Alamadi) November 12, 2020
وأن الموقف من الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، هو أنه "لا يمكن إلا أن تدان بأشد ما يكون، ولا يمكن تبريرها بحرية الرأي والتعبير". pic.twitter.com/D6DXMqiPaK
إنصاف:
— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) November 12, 2020
نقلا عن رئيس تحرير عربي21 أن د. #راشد_الغنوشي أرسل لهم بيانا يتعلق بما انتقدتُه من قبل
ومفاده أن حديثه عن "الأعمال الهامشية العابرة"كان مختصا بما قام به شاب تونسي في نيس
مؤكدا أن الرسوم المسيئة لهﷺ (لا يمكن إلا أن تُدان بأشد ما يكون،ولا يمكن تبريرها بحرية الرأي والتعبير) pic.twitter.com/Ill14VLnbY
كان يفترض أن يكون حصيفاً ويدرك حساسية الأمر حتى لو كان يقصد العمل الإرهابي في نيس.
— راجي raji (@L252DqogrpQn5ul) November 12, 2020
نشر التصريح بعمومية دون توضيح القصد، ودون إدانة سلوك السلطات الفرنسية، لم يكن موفقا.
الغنوشي يحاول الترقيع!#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه16#لن_تخدعنا_ماكرون#إلارسول_الله_ياغنوشي pic.twitter.com/VYtfgFXX6H
— د.أيمن البلوي (@aymanbalawiee) November 12, 2020
ليته سكت!
— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) November 12, 2020
إن كان الشيخ الغنوشي قد وضح في لقائه مع العربي21 قصده بالأحداث العابرة - في لقائه مع السفير الفرنسي - وأنه أراد ما وقع في مدينة نيس فإنه لم يوضح كيف يؤكد للسفير قوة العلاقة بين تونس وفرنسا في الوقت الذي مايزال رئيسها يفرض السخرية بالنبيﷺ حتى على المسلمين في مدارسهم؟
إن كان #الغنوشي قد عد الإساءة لنبي الإسلام حدثا هامشيا وعابرا تملقا للسفير الفرنسي الذي التقاه....فأي حضيض كان سيهبط إليه في حال وافق ماكرون على لقائه
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) November 12, 2020
انتهازية مقابل سراب
لا يا سيدي العنوان الثاني للقاء و النقطة الثالثة من المنشور الشيخ راشد يؤكد أن لا علاقة للاسلام بالارهاب . فرجاءا لا تعينوا علينا اليسار و المتربصون بحركتنا يرحمكم الله .
— محمدجميل (@aMEeo51SIXZ6C0u) November 12, 2020
انظر صفحة حركة النهضة على الفايسبوك يوم 28 و 29 اكتوبر ماذا نشرت
إن تهميش الشيخ الغنوشي لجهد الأمة في الدفاع عن نبيها، ووصف ما قام به ماكرون بالأحداث العابرة لن تؤثر على علاقة تونس بفرنسا أمر مخز يجب إنكاره على الأستاذ راشد، ودعوته لمراجعة نفسه، فلا عقل ولا نقل ولا سياسة توجب ذلك، وإذا كانت المقامات السياسية أعلى من مقام النبي فلابد من وقفة. pic.twitter.com/pv0PDOD6Tg
— د.وصفي عاشور أبو زيد (@dr_wasfy) November 12, 2020
#معركة_الوعى
— د. ابراهيم الديب (@DrIbrahimAldeeb) November 13, 2020
معركة اللامعركة
وسهام طائشة تحتاج لبوصلة صحيحة
أرى في التطاول على
الشيخ الغنوشى رئيس مجلس النواب
ورئيس حركة النهضة المسؤول عن
بناء أول نموذج ديموقراطى مرتقب عربيا
في مرحلة مفصلية
مزايدةومتاجرةعاطفيةلكسب أعداد من المتابعين
في زمن شعوب مغيبة مدمنة المخدرات الدينية pic.twitter.com/Gu8sBFsB55