هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مؤثرا، يظهر طفلة الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، وهي تصرخ بوجه الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة برؤية والدها المضرب عن الطعام، بعدما منعت من زيارته.
وظهرت الطفلة في الفيديو، وهي تصرخ وتبكي من أجل رؤية والدها الأسير الذي يقبع في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، بسبب تدهور حالته الصحية، إثر إضرابه المفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على اعتقاله الإداري.
— Sarah Wilkinson (@swilkinsonbc) October 24, 2020
— محمد سعيد نشوان (@MohamdNashwan) October 24, 2020
— منصور ريان (@Mansorryaan) October 24, 2020
وبحسب ما ذكره نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، فإن الأخرس يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(91) على التوالي، مطالبا بالإفراج الفوري عنه.
وحذر النادي في بيان نشره عبر "فيسبوك" من أن الأسير الأخرس يمر بظروف صحية غاية في الخطورة، ويواجه احتمالية الموت المفاجئ.
ووجه الأسير الأخرس، السبت، رسالة ووصية عبر محاميته، قال فيها: "أطلب أن تزورني أمي وزوجتي وأولادي، ولا أريد أن أموت في مستشفى "كابلان"، ولا أريد مساعدتهم، وإن أرادوا مساعدتي فلينقلوني إلى مستشفى فلسطيني، أريد أن أموت بين أهلي وأولادي، ولا أريد أن يضعوني في الثلاجة، وألا يشرحوا جثتي بتاتا، أريد من الأسرى القدامى الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي، وأوصي شعبي أن يحموا الوطن".
وجاءت رسالة الأخرس عقب قيام مجموعة من السجانين وأمن مستشفى "كابلان"، الجمعة الماضية، باقتحام غرفته، والتنكيل به، بعد إخراج زوجته من الغرفة.
اقرأ أيضا: ممثل أممي يدعو الاحتلال للإفراج عن أسير مضرب عن الطعام
وبدأت السبت عائلة الأسير الأخرس باعتصام وإضراب أمام غرفته في المستشفى، مطالبين بحريته.
— علي شتية | Ali (@ali_shtayeh) October 24, 2020
ومن المفترض أن تعقد له جلسة جديدة في المحكمة العليا للاحتلال؛ للنظر في التماس جديد بشأن قضيته.
وهذا الالتماس جزء من عدة التماسات سابقة تقدمت بها محاميته للإفراج عنه منذ تحويله إلى الاعتقال الإداري، لكن محكمة الاحتلال رفضت فيها الإفراج عنه، رغم وضعه الصحي الصعب.
ويبلغ الأسير ماهر الأخرس من العمر (49 عاما)، وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، ويعول ستة من الأبناء.
واعتقل الاحتلال ماهر الأخرس في 27 تموز/ يوليو الماضي، وحوله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، ما اضطره للإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضا لاعتقال.