سياسة دولية

تواصل حملة مقاطعة منتجات فرنسا تنديدا بإساءتها للنبي (شاهد)

استنكرت دول عربية وإسلامية تصريحات أطلقها ماكرون حول الرسوم المسيئة للنبي- جيتي
استنكرت دول عربية وإسلامية تصريحات أطلقها ماكرون حول الرسوم المسيئة للنبي- جيتي

تواصلت حملات المقاطعة للمنتجات الفرنسية، تنديدا بإساءة السلطات الفرنسية بقيادة رئيسها إيمانويل ماكرون للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.


وشهدت محلات تجارية عربية في الأردن إتلاف بضائع فرنسية نصرة للرسول محمد، إلى جانب وقفات احتجاجية في دول أخرى رافضة للإساءة الفرنسية.

 


وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لتغيير الصور الشخصية، تتضمن عبارات تؤكد نصرة النبي محمد وترفض الإساءة له وللدين الإسلامي، إضافة إلى حملات تدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية.


وفي هذا الصدد، استهجن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في فرنسا، مشددا على أنها "تقوض معاني التسامح والتعايش بين الأمم وشعوب العالم".

 

اقرأ أيضا: هكذا علق القرضاوي على حملات الإساءة للإسلام


ودعا هنية خلال بيان وصل "عربي21" نسخة منه، الرئيس الفرنسي إلى التوقف عن سياسة الإساءة للإسلام والتحريض عليه، ووقف التعرض للنبي محمد، ووقف المساس بمشاعر المسلمين على مستوى العالم.


وأصدرت شخصيات دينية مواقف رافضة للحملة الممنهجة ضد الإسلام، وبينهم شيخ الأزهر بمصر أحمد الطيب، والعلامة الدكتور يوسف القرضاوي.

 

واستنكرت دول عربية وإسلامية تصريحات أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وعبرت جهات رسمية في كل من الأردن وتركيا والكويت إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي عن تنديدها بتصريحات الرئيس ماكرون، ولم يصدر عن باقي الدول العربية والإسلامية أي تصريحات رسمية بالخصوص، وفق ما رصدته صحيفة "عربي21"، حتى الآن.

 

اقرأ أيضا: هذه هي الدول التي أدانت الرسوم المسيئة للنبي محمد

 

وخلال حفل تأبين المعلم الفرنسي صامويل باتي، الأربعاء، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ إن بلاده ستحمل راية العلمانية عاليا.

وأضاف ماكرون: "لن نتخلى عن الكاريكاتير (في إشارة إلى الكاريكاتير المسيء)، ولو تقهقر البعض".

 

وتعهد الرئيس الفرنسي بمواصلة نشر الكاريكاتير المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قائلا: "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
التعليقات (3)
مواطن عربي بسيط
الأحد، 25-10-2020 04:36 م
الحمد و الشكر لله أنني قد رأيت بضائعاً فرنسية تختفي من رفوف محلات السوبرماركت في بلادنا في هذه الأيام . يوم أمس ، كنت أريد شراء منتجات ألبان متنوعة (لبن ، لبن رايب، جبنة ، لبنة) من شركة عربية فنبهني أحد الأذكياء أن هذه الشركة تعمل بامتياز أو بترخيص من شركة فرنسية. امتنعت عن شراء منتجات تلك الشركة فوراً ، و انتقلت لغيرها . هذا ما نستطيع عمله كمواطنين بسطاء و اعتقد أن تراكم هذه الأعمال السلمية سيكون مؤثراً . لكن زبائن طائرات الرافال و سفن الميسترال الخونة سيستمرون بالعمل كالمعتاد لأن هؤلاء الخونة من أشد الناس كراهية لديننا و عروبتنا و تراثنا و وظيفتهم الأساسية محاربة شعوبنا و منعها من أن تنال الحرية و الكرامة و العدل و تكافؤ الفرص.
أحمد أحمد
الأحد، 25-10-2020 02:56 م
البعض قال ''أيوه أنا أبني و أبني و أبني تاني'' و البعض الآخر يقول '' أنا حارسم و أرسم و أرسم تاني'' و الصنف الأول لا غرابة في قوله بإعتباره مثالا للنظام الدكتاتوري بوجهه العربي على الخصوص و هو الأكثر تطورا بين النظم الدكتاتورية. أما الصنف الثاني فيمثل الجانب الدكتاتوري أيضا من الديمقراطية و العلمانية التي يدعونها فحين يصبح هذا التصميم على الرسم و الكاريكاتير يمثل تهديدا صارخا للنسيج الإجتماعي الفرنسي ألا تعتبر هذه أفعال دكتاتورية خاصة بما سببته من مآسي جراء إستهتارها بمشاعر شريحة واسعة من المجتمع الفرنسي و ماسببته ربما ردات الفعل غير المحسوبة للبعض إن الذين صدعوا رؤوسنا بشعاراتهم التي بنيت عليها الجمهورية الفرنسية أصبحوا أقرب الديكتاتورية في بعض مواقفهم منهم إلى الديمقراطية، أعتقد جازما أن إجراء إستفتاء للشعب الفرنسي بقبول أو رفض الإساءة لمعتقدات الآخرين عن طريق الكاريكاتير مثلا لكانت النتائج مفاجئة و لعلها تفاجئ حتى نابليون الصغير.
كوكو
الأحد، 25-10-2020 12:02 م
اللهم انتقم من ماكرون#خنزير فرانسا وأرنا فيه عجاءب قدرتك يالله