صحافة دولية

إيكونوميست: أسماء ممنوعة في بعض الدول.. هذه أبرزها

الصين منعت الأسماء مثل محمد أو إسلام المستخدمة بين مسلمي إقليم تشنجيانغ- جيتي
الصين منعت الأسماء مثل محمد أو إسلام المستخدمة بين مسلمي إقليم تشنجيانغ- جيتي

نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا عن لعبة الأسماء المتغيرة في الشرق الأوسط، وقالت، إن الدول قيدت التسمية كوسيلة للحفاظ على الوحدة الوطنية المتركزة على ثقافة الغالبية العرقية أو الدينية.


وأضافت في التقرير الذي ترجمته عربي21"، أنه في تركيا منعت الأسماء الكردية والإضافات غير التركية على الأسماء مثل "يان" في الأرمنية، كما  منعت إيران في مرحلة ما بعد الإسلامية الأسماء الأجنبية والأسماء التي تداولها الفرس قبل الإسلام.


وشددت على أن "إسرائيل" أعطت المهاجرين اليهود القادمين من الدول الإسلامية وأوروبا أسماء عبرية عند وصولهم، في حين يتوجب على مسؤولي سجلات الأسماء في الجزائر التأكد من أن الاسم المقترح للولد والبنت، بأن يكون ذا رنة جزائرية وكذا في المغرب يجب أن يكون يحمل نبرة مغربية.


ومع تراجع هذا الشكل من القومية بالمنطقة، بات المسؤولون الذين حرسوا البلد من "الثقافة الانفصالية" يحتفلون اليوم بالتنوع.


وتورد الصحيفة على سبيل المثال، أن تونس أنهت المنع على الأسماء الأجنبية، حيث قال الوزير الذي ألغى المنع، لطفي زيتون: "ما يشربه الناس ويختارونه من أسماء لأبنائهم هو شأن خاص بهم". 
وتخلت تركيا عام 2003 عن سياسة "تتريك" الأسماء، وأقر دستور العراق عام 2005 منع "تعريب" أسماء الأقليات.


 وتخلت إسرائيل عن "عبرنة" الأسماء في التسعينيات، بعد وصول موجات من اليهود من دول الاتحاد السوفييتي السابق. 


ورغم هذا التحول، إلا أن المسؤولين في الجزائر يعبسون عندما يختار أحدهم اسم "الكاهنة" لابنته وهي ملكة بربرية يهودية. وقد يطلق كردي على ابنه اسم سيرواف/ محارب، لكنه قد يتعرض للمساءلة الأمنية.


وفي إيران بات "آيات الله" يتسامحون مع الأسماء الفارسية باستثناء الشاه أو الملوك السابقين. ومنعت السعودية 51 اسما معظمها مفضل للطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية، ولكن اسم ليندا كان من بينها.


وهناك قيود على الأسماء في مناطق أخرى من العالم، فقد منعت الصين الأسماء مثل محمد أو إسلام المستخدمة بين مسلمي إقليم تشنجيانغ.


وحتى 2017 منعت كاليفورنيا استخدام اللهجات في التسمية، وفي مصر تقدم نائب بمشروع يجعل من نطق الأسماء سهلا ومنع الأسماء الأجنبية، ولكنه تراجع عندما تم تذكيره أن السيدة الأولى في مصر اسمها "سوزان مبارك".

0
التعليقات (0)