صحافة دولية

موقع فرنسي: إسرائيل نفذت تفجير مرفأ بيروت بسلاح جديد

الموقع قال إن نتنياهو أعطى الأمر لتدمير أسلحة لحزب الله- جيتي
الموقع قال إن نتنياهو أعطى الأمر لتدمير أسلحة لحزب الله- جيتي

اتهم موقع "شبكة فولتير" الفرنسي الاحتلال الإسرائيلي بالتورط في تفجير مرفأ بيروت قبل أيام، والتسبب في كارثة للبنان.

وقال رئيس تحرير الموقع، تييري ميسان، في مقال له، إن "الأمر الذي أعطاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تدمير مستودع أسلحة تابع لحزب الله في بيروت باستخدام سلاح جديد، تسبب في مأساة أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص، وإصابة خمس آلاف بجروح، وتدمير العديد من المباني".


وقال الكاتب، في مقاله الذي ترجمته "عربي21"، إنه من الصعب على نتنياهو هذه المرة إنكار مسؤوليته عن الانفجار الذي هز بيروت. فالموقع الذي انفجر في الرابع من أغسطس/ آب الجاري في بيروت هو نفس الموقع الذي حدده نتنياهو على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 أيلول/ سبتمبر 2018 على أنه مستودع أسلحة تابع لحزب الله.


وذكر الكاتب أن نتنياهو أذن بتوجيه ضربة ضد مستودع أسلحة تابع لحزب الله باستخدام سلاح جديد كان قد تم اختباره منذ سبعة أشهر في سوريا، لكن ما زال غير مؤكد ما إن كان رئيس حزب "كحول لفان" بيني غانتس قد وافق على هذا الأمر.


وقال إن الخبراء لم يتمكنوا بعد من معرفة السلاح المستخدم في التفجير، باستثناء أنه وقع بالفعل اختباره في سوريا في كانون الثاني/ يناير 2020، وأنه صاروخ مزود برأس حربي يحتوي على عنصر نووي تكتيكي ولّد انفجاره غيمة بيضاء تشبه الفطر، لكنها ليست قنبلة ذرية بالمعنى الاستراتيجي.

 

اقرأ أيضا: WP: هل ستدعم فرنسا تغيير نظام لبنان السياسي بعد كارثة المرفأ

وأورد الكاتب أن إسرائيل قامت على الفور بتفعيل أذرعها في وسائل الإعلام الدولية؛ للتستر على جريمتها، وإضفاء المصداقية على فكرة الانفجار العرضي لمخزون الأسمدة، ومثلما جرت العادة، كررت آلة الإعلام الدولي هذه الكذبة في العديد من المناسبات في ظل غياب التحقيقات. ولكن غيمة الفطر مع الدخان المتصاعد الذي ظهر بعد الانفجار يتعارض مع فرضية انفجار الأسمدة.


وأشار إلى أن سوريا وإيران لم تبلغا عن استهداف مواقع تابعة لقواتها بهذا السلاح، ويبدو أن الأحزاب اللبنانية ستنسج على نفس المنوال، واختارت عدم الكشف عن تفاصيل الفاجعة؛ حتى لا تحبط معنويات شعبها. لهذا السبب، لم يفتح تحقيق لمعرفة سبب الانفجار، وإنما لتحديد المسؤولين عن تخزين هذه المواد في المرفأ التي يفترض أنها كانت السبب في الانفجار. لكن سرعان ما انقلبت هذه الكذبة على الأحزاب السياسية التي روجت لها.


وأوضح الكاتب أن محكمة الأمم المتحدة الخاصة بلبنان، التي كان من المقرر أن تصدر حكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري سنة 2005، قررت تأجيل النطق بالحكم لبضعة أيام في حادثة اغتيال الحريري.


وختم ميسان بالقول إنه على خلفية الانفجار الذي هز بيروت، أجرت عدة سفارات دراسات استقصائية، شملت أخذ عينات من الحبوب والمرشحات الهوائية من سيارات الإسعاف التي اتجهت إلى موقع المرفأ على الفور، وذلك في إطار التحقيقات بالانفجار.

التعليقات (4)
مريم المري
الأحد، 06-09-2020 08:45 ص
الحمدالله على النعمة الله راح يعاقبهم الف الف تحية لاهل لبنان الحبيبه ??????????
حومل
الثلاثاء، 11-08-2020 01:18 ص
خليك من....لو كان السبب اعتداء اسرائيلي لكان الرئيسي والحكومة والامن الخاص بالميناء تحدث عن الامر للدفاع عن انفسهم . ..وليسوا باغبياء ليجعلوا انفسهم متهمين ....عمال الميناء الذين نجوا من النفجار كانوا اول من فجر القضية على المباشر والسلطات الفاسدة لم تجد اي خطة للتغطية عن فشلهم
مريانا
الإثنين، 10-08-2020 11:37 م
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم وعلى من ولاهم الله يكسر ايديهم ويزلزل الأرض تحت أقدامهم بإذن الله قادر يا كريم تمحيهم محي من كل فلسطين
حفيد الحسن(ع)
الإثنين، 10-08-2020 01:14 م
..منذ البداية توجهت الاصابع نحو الكيان الصهيوني الارهابي في ما يسمى بدولة اسرائيل بتنفيذ هذا الهجوم وبصاروخ ..وقد تم عرض اكثر من تسجيل لموقع الحادث عندما كان الحريق في بدايته لتلتقط كاميرات الهواتف المحمولة وبطريق الصدفة صاروخا متجه نحو المرفأ وبوضوح لتهتز بعدها بيروت الصامدة بانفجار عنيف جدا وما تابع الانفجار من صعود الدخان والغاز المنبعث عن التفجير وبهيئة الفطر المعروف الذي ينتج عن التفجيرات العنيفة ..اسرائيل هي من ضربت الميناء في بيروت .
متابع
الأحد، 09-08-2020 09:02 م
تييري ميسان معروف بكذبه واصطياده في الماء العكر وكذلك فعل بعد هجمات نيويورك وواشنطن حيث اصدر كتابا تبين في السنين اللاحقة أن جزء كبير من مما اعتمد عليه كا ن خطأ