هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت
إثيوبيا، الثلاثاء، إنها "ستعمل من أجل إتمام مفاوضات سد النهضة بطريقة تحقق
نفعا لجميع الأطراف".
ونقلت
صحيفة "دايلي نيشن" الكينية، عن وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية،
إن المفاوضات التي استؤنفت، الإثنين، "ستقوم على مخرجات الجولة الأولى من
المباحثات".
وأشارت
وزارة الري الإثيوبية إلى استعدادها لإتمام المفاوضات الثلاثية بطريقة تضمن تحقيق
مصلحة ومنفعة جميع الأطراف.
والإثنين،
عُقد ثاني اجتماع للجولة الثانية للتفاوض حول سد النهضة الإثيوبي، عبر الفيديو
كونفرانس، بحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية
الإتحاد الإفريقي.
وخلال
الاجتماع، حذرت مصر والسودان، من تداعيات الملء المنفرد لسد النهضة الإثيوبي، مُطالبين
بسرعة الوصول لاتفاق ملزم.
اقرأ أيضا: مفاوضات سد النهضة.. احتفالات إثيوبية وتحذير مصري سوداني
وفي
21 تموز/ يوليو الماضي، عقد الاتحاد الإفريقي قمة مصغرة، بمشاركة الدول الثلاث،
عقب نحو أسبوع من انتهاء مفاوضات رعاها الاتحاد لنحو 10 أيام، دون اتفاق، وأسفرت
القمة عن الدعوة مجددا إلى عقد مفاوضات ثلاثية جديدة.
وانتقدت
مصر والسودان في الاجتماع الأول الذي تم مؤخرا، بدء الملء المنفرد للسد من جانب
إثيوبيا.
إلى
ذلك، قال مسؤول سوداني على صلة بمفاوضات سد النهضة، الثلاثاء، في تصريحات صحفية، إن
خبراء من مصر وإثيوبيا والسودان سيجتمعون الثلاثاء المقبل، لبحث مسائل فنية
وقانونية متعلقة بالسد.
وأضاف
المسؤول السوداني أن هذا الاجتماع ستستضيفه مصر عبر تقنية الفيديو، وسيحضره
المراقبون، على أن يجتمع ممثلو الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان الخميس
لمواصلة مباحثات سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا.
بدوره،
قال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري، أحمد العوضي، الثلاثاء،
إن الأسبوع الحالي سيشهد استكمال المحادثات حول سد النهضة برعاية الاتحاد الإفريقي،
للوصول لاتفاق لا يضر بمصالح دول المصب في مياه نهر النيل.
وأضاف،
في تصريحات صحفية، أن "مصر لديها عدة مسارات في المفاوضات بداية من مناقشات
الاتحاد الإفريقي التي سيجريها هذا
الأسبوع، وأيضا اللجوء إلى مجلس الأمن"، مؤكدا أن "مصر لديها من أدوات
الضغط والبدائل التي تستطيع بها أن تحصل على كافة حقوقها من مياه النيل"، على
حد قوله.
بينما
أعلنت إثيوبيا إرجاء مفاوضات "سد النهضة" إلى 10 آب/ أغسطس استجابة لطب
مصر والسودان.
وتعثرت
المفاوضات بين الدول الثلاث على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين
القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.
فيما
تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء
السد هو توليد الكهرباء بالأساس.