صحافة تركية

تركيا تمنع مناورة يونانية في "إيجه" وتضع "لوزان" على الطاولة

خالفت اليونان اتفاقية لوزان وقامت بتسليح جزر منزوعة السلاح- جيتي
خالفت اليونان اتفاقية لوزان وقامت بتسليح جزر منزوعة السلاح- جيتي

منعت القوات التركية، نظيرتها اليونانية، من إجراء مناورات في محيط بعض الجزر في بحر إيجة، واستدعت اتفاقية لوزان على الطاولة.

 

وأرسلت البحرية التركية برقية "نافتيكس" حذرت فيها أثينا من أن تواجد القوات اليونانية على الجزر يعد انتهاكا لمعاهد لوزان للسلام التي أبرمت عام 1923.

 

وأكدت أنه تم انتهاك الوضع غير العسكري لجزر إيبسارا وخيوس وساموس من القوات اليونانية.

 

ونقلت صحيفة "يني شفق"، عن خبراء، أن القوات التركية التركية أجبرت اليونان على إلغاء المناورات، في تحذيرها الذي وجهته لأول مرة عبر برقيتها مذكرة باتفاقية لوزان.

 

وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن التحذير العسكري التركي باتفاقية لوزان، جاء في الوقت الذي تستعد فيه منظمات المجتمع المدني لرفع قضية "التغول اليوناني في بحر إيجة" في المحافل الدولية.

 

ولفتت إلى أن البحرية التركية، وجهت برقيتين منفصلتين في 30 نيسان/ أبريل، و15 أيار/ مايو، حذرت فيهما اليونان من التواجد العسكري في جزر إيجة منزوعة السلاح بموجب لوزان.

 

من جهتها قالت إيميتي قوزقوزالي، رئيسة قسم قانون الدول في كلية العلوم الاقتصادية والإدارية في جامعة البحر المتوسط، إن تركيا في تأكيدها لأول مرة في برقيتها على لوزان تعد خطوة مهمة للغاية، وهو الإخطار الأول بسبب انتهاكات اليونان للاتفاقية التي حددت أن الجزر يجب أن تكون منزوعة السلاح.

 

اقرأ أيضا: تركيا تحذر اليونان: اضبطوا طفلكم المدلل.. من تقصد؟
 

ولفتت الأكاديمية التركية، إلى الموافقة على إخلاء 12 جزيرة من التواجد العسكري بموجب اتفاق لوزان، مشيرة إلى أن حالة نزع السلاح تحققت في 10 شباط/ فبراير 1947، عبر اتفاقية باريس التي وقعت من أجل إيطاليا، ولم تكن تركيا طرفا فيها.

 

وأكدت أن اليونان بتصرفاتها تبين أنها لا تقبل الاتفاقات القائمة، وهذا يفتح الطريق لتركيا بمقاضاتها قانونيا.

 

ولفتت إلى أنه في الآونة الأخيرة، وبعد إطلاق التحذيرات التركية، قامت هيئة الأركان اليونانية بتأجيل مناورات "العاصفة-20"، بحجة تفشي فيروس كورونا، مؤكدة أن تركيا حققت نجاحا كبيرا في برقياتها الأخيرة، وأكدت تفوقها الإقليمي.

 

بدوره قال الأمير التركي المتقاعد جيم قوردينيز، إن تحذيرات تركيا الأخيرة، تؤكد جاهزيتها على فتح جبهة جديدة في بحر إيجة، في تحذيرها الأخير الذي كان لأول مرة.

 

وأضاف، أن الجزر التي تم تسليحها منذ الخمسينيات، بعد البرقيات الأخيرة لن تكون غير مبالية بعد الآن للموقف التركي الجديد.

 

وأكد أنه لا يحق لليونان أيضا، نشر سفن حربية في المناطق الواقعة في المياه الإقليمية التركية أثناء المناورات، مضيفا أن تركيا قد تصدر برقيات جديدة، ولكن سترسل سفنا حربية إلى المنطقة.

 

وأوضح أن البرقية التي أرسلتها تركيا، تعني أنه "لا يمكن بعد الآن أن تفعل ما تريد على هذه الجزر والمناطق التي تقع ضمن مياهنا الإقليمية".

التعليقات (4)
Fateh has
الخميس، 21-05-2020 02:02 ص
يجب خروج اليونان من الجزر أمام السواحل التركية وتسليمها للحكومة التركية
أحمد أحمد
الأحد، 17-05-2020 08:27 م
من لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم .. ومن لا يظلم الناس يُظلم لعل زهير إبن أبي سلمى هو خير من يتكلم في هذا الموضوع و إن تكلمت أنا لعلي أقول أنه تشتيت لجهود تركيا على عدة جبهات بداية بسوريا بجرها للتدخل ثم ليبيا بالتحالف ضدها و ضد جهودها و إتفاقها مع الحكومة الشرعية و الآن اليونان و بحر إيجة و قبل ذلك عمليات الحزب الكردستاني الإنفصالي مرورا بمحاولات النيل من الإقتصاد و العملة التركية بكل الطرق أعتقد انها حرب مفتوحة على تركيا التي أصبحت تزعج الكثير ممن كانو يعتقدون أنه يجب أن يبقوا لوحدهم أقوياء اللهم أنصر تركيا و لا تخذلها رغم كل حملات التضليل التي تمارسها الأبواق المأجورة للتشكيك في كل جهودها إن عدم علمي بالغيب و تحليلي البسيط للأحداث لا يجعلني إلا أن أقف مع تركيا
ناقد لا حاقد
الأحد، 17-05-2020 03:04 م
اليونان تغامر و هي مدفوعة و ربما مغرر بها و تعتقد انها لديها حلفاء سوف يقفون معها ضد تركيا و على ما يبدو ان اليونان نسيت ان تركيا احد اهم الاعضاء في حلف الناتو و هذا سوف يعقد من اي طموح يوناني ، و اعتقد ان اسرائيل و فرنسا و الامارات و ربما حتى روسيا تقف وراء محاولات الاستقواء و الاستفزازت اليونانية ............
فارس الصحراء التونسية
الأحد، 17-05-2020 01:30 م
رائع