هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل مؤشر الإصابة بفيروس كورونا عربيا تذبذبه، بين تراجع بعدد الوفيات والإصابات في بلد، وتصاعده في بلدان أخرى، فيما تتواصل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها البلدان العربية، لا سيما تقييد الحركة، ومنع التجمعات السياسية، والاجتماعية، والدينية وغيرها.
ورغم اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وما يمثله من رمزية خاصة لدى المسلمين، إلا أنه لا مؤشرات بعد على تخفيف القيود الخاصة بالتجمعات الدينية، لا سيما الصلاة في المساجد، حيث استبقت عدد من وزارات الأوقاف العربية المناسبة السنوية للتأكيد على أن المساجد ستظل مغلقة خلال رمضان.
وتجاوز عدد من سجلت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد حول العالم، حتى صباح الأربعاء، المليونين و567 ألفا، فيما تجاوز عدد الوفيات الـ178 ألفا، والمتعافين الـ700 ألف، وسط ترقب لنتائج اختبارات للقاحات محتملة.
وفي ما يلي ترصد "عربي21" آخر مستجدات وتطورات انتشار فيروس كورونا:
وفيات وتعاف في الجزائر
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية الأربعاء، عبر تصريحات للناطق باسم خلية الأزمة، جمال فورار، تسجيل 10 وفيات جديدة جراء الفيروس، و99 إصابة، و52 حالة شفاء.
وبذلك ترتفع حصيلة الفيروس، في الجزائر، إلى 2910 إصابات من ضمنها 402 وفاة، و1204 حالات تعافٍ.
— الإذاعة الجزائرية (@radioalgerie_ar) April 22, 2020
إصابات في العراق
وفي العراق، أعلنت وزارة الصحة، في بيان، تسجيل 29 إصابة جديدة بالفيروس، بينها 12 بالعاصمة بغداد.
وأوضحت الوزارة أن "إجمالي الإصابات يبلغ 1631"، بينما تتوقف الوفيات عند 83 وحالات الشفاء عند 1146.
ارتفاع الضحايا في السعودية
أعلنت وزارة الصحة السعودية عن ارتفاع وفيات فيروس كورونا إلى 114، إثر تسجيل 5 وفيات.
وذكرت وزارة الصحة في بيانها اليومي حول مستجدات الفيروس، أنها "سجلت 5 وفيات و1141 حالة ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 12 ألفا و772 بينها 114 وفاة".
وأضافت الوزارة أن 172 حالة تماثلوا للشفاء، ليرتفع الإجمالي إلى 1812.
Highlights of the press conference of the official spokesperson. pic.twitter.com/6FmBvBqu0D
— و ز ا ر ة ا لـ صـ حـ ة السعودية (@SaudiMOH) April 22, 2020
إجراءات سعودية
وفي السياق ذاته، قررت السلطات الأربعاء، إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين مع استمرار تعليق حضور المصلين، وتخفيف قيود حظر التجوال المُقرر لمواجهة فيروس كورونا، خلال أيام شهر رمضان.
وقالت رئاسة شؤون الحرمين، في بيان، إنه تقرر "إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات (10 ركعات) مع استمرار تعليق حضور المصلين".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن مصدر بوزارة الداخلية (لم تسمه)، مساء الثلاثاء، قرارا بتعديل الأوقات التي يسمح خلالها بالتجوال خلال رمضان.
وشمل القرار السماح بالتجول في جميع المناطق والمدن سواء التي تخضع للحظر أو لا، من الساعة التاسعة صباحا (7:00 ت.غ) وحتى الساعة الخامسة عصرا (15:00 ت.غ).
وفيات في الإمارات
وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة، تسجيلها 6 وفيات و483 إصابة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 8 آلاف و238 بينها 52 وفاة و1546 حالة تعاف.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن عدد حالات الشفاء ارتفع إلى 1546 بعد تعافي 103 حالات جديدة.
#وام pic.twitter.com/wJ5ZJwZFSA
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) April 22, 2020
السودان يطلب معدات وقاية
وأعلن السودان فجر الأربعاء، عن تسجيل 33 إصابة جديدة بالفيروس، وحالة وفاة واحدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 140 من بينها 13 وفاة.
وقالت وزارة الصحة السودانية في بيان لها إنه "تم تسجيل 33 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد من ضمنها وفاة واحدة"، مضيفة أن "31 حالة من الحالات الجديدة سجلت في ولاية الخرطوم، بينما سجلت حالتان في ولاية الجزيرة، توفيت إحداهما".
وأشارت إلى أن العدد الكلي لحالات الإصابة بالفيروس، ارتفع في عموم البلاد منذ بداية الوباء، إلى 14 حالة، متضمنة 13 وفاة، إلى جانب تعافي 8 مصابين من المرض.
وفي سياق متصل، ناشد وزير الصحة السوداني أكرم علي التوم الثلاثاء، الدول المنتجة لملابس الفرق الطبية الواقية من فيروس كورونا المستجد، تزويد السودان منها، لافتا إلى أن الكوادر الصحية والطبية تعمل تحت ظروف صعبة وتتحمل قلة المستلزمات، وشح الدواء وانعدامه لكي تقوم بواجبها، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
إصابات جديدة بعمان
أعلنت سلطنة عمان الأربعاء، عن تسجيل 106 إصابات بفيروس كورونا ما يرفع الإجمالي إلى ألف و614 حالة.
وقالت وزارة الصحة في بيانها اليومي الخاص بمستجدات كورونا، إنها سجلت 106 حالات بالفيروس ليرتفع الإجمالي إلى 1614 بينها 8 وفيات و238 حالة تماثلت للشفاء.
وأوضحت الوزارة أن من بين الحالات الجديدة، 35 حالة لعُمانيين و71 لمقيمين أجانب.
قطر على خطى عمان
أعلنت وزارة الصحة القطرية الأربعاء، تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنها سجلت 608 إصابات بكورونا، لترفع الحصيلة الإجمالية إلى 7141 إصابة.
البحرين
أعلنت وزارة الصحة البحرينية في بيان لها الأربعاء، على الموقع الخاص بكورونا، تسجيل 20 إصابة بالفيروس ليرتفع الإجمالي إلى 1937.
وأوضحت الوزارة أن من إجمالي الإصابات 7 وفيات و784 متعافيا.
فلسطين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 335.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر رئاسة الوزراء الفلسطينية، في مدينة رام الله، إنه "تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي إلى 335".
ومن بين مجمل الإصابات، 17 حالة في قطاع غزة، فيما البقية في الضفة الغربية.
وأشارت كيلة، إلى أن الحصيلة السابقة، لا تشمل المصابين في الجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة، حيث تمنع إسرائيل الوزارة من العمل هناك، مشيرة إلى أن المعطيات تفيد بإصابة 139 فلسطينيا هناك.
سوريا
أعلن النظام السوري الأربعاء، عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، إلى جانب شفاء حالة جديدة.
وأشارت وزارة الصحة التابعة للنظام في بيان، إلى أنه بذلك يرتفع عدد الإصابات المسجلة في سوريا بفيروس كورونا، إلى 42، شفيت منها 6 إصابات، وتوفيت ثلاث حالات.
من جهته، ذكر مركز "جسور" للدراسات الأربعاء، أن عدد إصابات كورونا في سوريا يزيد عن 424 حالة، فيما لا يعترف النظام إلا بـ42 إصابة فقط.
وأشار المزكز في بيان، إلى أن باحثيه يعتقدون أن الأعداد الحقيقية المصابة بالفيروس، أكثر مما تم رصده، منوها إلى صعوبة الوصول للمعلومات الحقيقية، بسبب التخوفات الأمنية والتهديدات التي يتعرض لها المواطنون السوريون.
17 إصابة بتونس
أعلنت وزارة الصحة التونسية، مساء الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 901 حالة بعد تسجيل 17 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة المنقضية.
وقالت الصحة التونسية إنها "أجرت 878 تحليلا مخبريا ليرتفع عدد التحاليل المجراة إلى حد اليوم إلى 18 ألفا و165 تحليلا إجماليا".
ولم تسجل الوفيات أي ارتفاع لليوم الثاني على التوالي لتستقر في حدود الـ38 وفاة.
وفي سياق متصل، ذكرت "الصحة التونسية" أن الحالات المتماثلة للشفاء كانت 170 حالة.
ودعت الوزارة كافة التونسين إلى "الالتزام الكامل باحترام القانون وكل إجراءات الحجر الصحي الذاتي والحجر العام بكل مناطق البلاد، لاحتواء المرض، والحد من انتشاره".
رحيل المغتربون دوت وداع في الخليج
يرحل المغتربون ممن توفوا بفيروس كورونا بدول الخليج دون وداع، أو امكانية نقلهم إلى إلى أوطانهم.
وتعتبر غالبية ضحايا الفيروس في الخليج، وعددهم أكثر من 170، وغالبية المصابين الذين تجاوز عددهم 29 ألفا، هم من العمال المغتربين الباحثين عن لقمة عيشهم بعيدا عن بلدانهم، وبينها الهند، وباكستان، وبنغلادش، والفلبين والنبيال.
ويعمل ملايين المغتربين في الإمارات ودول الخليج الأخرى، وقد شكلوا على مدى عقود طويلة العمود الفقري للقوة العاملة في مستشفيات ومصارف ومصانع وورش البناء في هذه الدول الثرية.
وأمضى العديد منهم سنوات طويلة وهم يكدون في عملهم لإرسال المال لذويهم، حالمين بالعودة يوما إلى موطنهم لبدء عملهم الخاص أو حتى بناء منزل.
لكن حتى وهم جثة هامدة، فإن نقلهم إلى أوطانهم في زمن فيروس كورونا المعدي أصبح أمرا شبه مستحيل.
ويقول ايشوار كومار، المسؤول في مركز حرق الجثث في موقع صحراوي بعيد عن المناطق السكنية في جنوب دبي: "العالم كله تغير. لم يعد يأتي أحد، ولا أحد يلمس شيئا، ولا أحد يقول وداعا". بحسب تقرير لفرانس برس.
ويضيف كومار أنه قبل بدء اجتياح الفيروس للعالم في نهاية ديسمبر الماضي، "كان الناس يأتون إلى هنا، 200 أو 250 شخصا، للبكاء وتقديم الورود. الآن يموت الأشخاص وحيدين".
ورغم وقف الرحلات الجوية في غالبية دول الخليج من جراء انتشار الفيروس، تحاول الحكومات في المنطقة تسيير رحلات خاصة لترحيل العديد من العمال الذين بات كثيرون منهم بلا عمل. غير أن التعامل مع جثث الضحايا هو تحد من نوع آخر، إذ إن وجود مرض معد يستوجب الدفن أو الحرق من دون تأخير.
وللاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا