هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر حقوقية مصرية إن أكثر
من 300 معتقلا بسجن العقرب يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي، احتجاجا
على ممارسات إدارة السجن معهم، والتي أدت إلى وفاة الصحفي والناشر محمود صالح،
بسبب معاناته من البرد والإهمال الطبي داخل محبسه.
وأشارت المصادر إلى "زيادة
عدد المرضى في ظل الطقس منخفض الحرارة، ورفض إدارة سجن العقرب تسليم المعتقلين
أغطية أو ملابس ثقيلة أو السماح لذويهم أو محاميهم بزيارتهم وتوفير متطلباتهم،
وكذلك منعهم من العلاج".
وأعلن المعتقلون بدء إضرابهم عن
الطعام عقب وفاة الصحفي محمود صالح، مطالبين النائب العام بفتح تحقيق في أسباب
وفاة الصحفي المعتقل بالعقرب، موجهين الاتهامات إلى كل من ضابط مباحث السجن محمد
شاهين، وبلوكامين السجن علاء.
اقرأ أيضا: وفاتان في سجون مصر تفتتحان سجل الانتهاكات في 2020
يُذكر أن مصادر أمنية نفت، في
تصريحات لوسائل إعلام موالية للسلطة في مصر، وجود إضراب بسجن العقرب. فيما قامت
إدارة السجن بتحويل العشرات من المضربين عن الطعام إلى زنازين التأديب لإجبارهم
على إنهاء الإضراب، ودخل عدد من المضربين عن الطعام في حالات الغيبوبة، وسط تكتم
أمني وتعنت من إدارة السجن ورفض لنقلهم للمستشفى، بحسب المصادر الحقوقية.