هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أمضت سيدة بريطانية
ليالي طويلة على مدار أشهر، لكتابة رسائل معايدة وإرسالها، بمناسبة عيد الميلاد
على قرابة 1900 شخص لمحاربة الوحدة.
وأمضت مو فايوز من
مدينة نوتينغهام في إنجلترا أشهرا في كتابة الرسائل والتجوال في الشوارع لتوزيعها.
وقالت فايوز التي تبلغ
45 عاماً إنها أرادت الوصول إلى الأشخاص الأكثر حاجة.
وأرفقت كل رسالة من
الرسائل بكمية من الشوكولاتة وبدعوة إلى العشاء في ليلة العيد، ستقوم بتحضيره
مجموعة من المتطوعين.
وقالت فايوز:
"الأجواء المرتبطة باحتفالات عيد الميلاد تحبط الكثير من الأشخاص وتسبب لهم
الكآبة. ولهذا، يمكن صنع الفارق عبر تذكّرهم وتقديم شيء لهم".
إقرأ أيضا: الاحتلال يتراجع عن قرار منع مسيحيي غزة من الوصول للضفة
وأشارت إلى أنها حزنت
كثيراً عندما نفدت منها الأسبوع الماضي بطاقات المعايدة التي كانت اشترتها.
وأضافت: "نفدت مني
البطاقات عندما وصلت إلى المنزل رقم 35 في أحد الشوارع وبقي لديّ 30 منزلا لم
أستطع أن أترك لهم رسائل معايدة. ماذا لو كان داخلهم شخص في حاجة للأمر؟".
وأكدت: "العام المقبل سأقوم بتحضير المزيد من الرسائل وأبدأ بتوزيعها من حيث
توقفت هذه المرة".
وقالت فايوز إنّ أحد
الأشخاص: "خرج من منزله وشكرني، واستطعت أن أرى من تعابير وجهه أنّ ذلك مثل
له شيئاً". مضيفة: "الأمر كله يتعلق بالحب".