هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد
سلطان عمان، قابوس بن سعيد، حرص بلاده الدائم والمستمر على تعزيز "التفاهم
والحوار البناء والتعاون بين الدول من أجل حل القضايا كافة بالطرق السلمية".
ووفق
ما نقلته وكالة الأنباء العمانية، قال سعيد إن حل القضايا كافة بالطرق السلمية، "يكفل
للشعوب الاستمرار في مساراتها التنموية وسط أجواء آمنة ومستقرة".
وأبدى سعيد،
خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء في مسقط، استعرض عددا من الأوضاع الإقليمية
والدولية، الجمعة، تفاؤله بـ "الجهود المبذولة لإحلال الاستقرار في
المنطقة"، دون مزيد من التفاصيل.
والثلاثاء،
جمع لقاء السلطان قابوس ونائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، في مسقط، عقب
توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم
إماراتيا بعد مواجهات مسلحة بينهما.
اقرأ أيضا: ماذا تحمل زيارة نائب وزير دفاع السعودية لسلطنة عمان؟
وآنذاك
قالت الخارجية العمانية إنها تأمل في الوصول إلى تسوية شاملة تنهي الأزمة اليمنية.
وعلى
مدى نحو 15 شهرا، تحركت عمان، الدولة الخليجية الهادئة داخليا، القريبة من مضيق
هرمز، ومن إيران، في 4 "قضايا" متعثرة بالمنطقة، متعلقة بأزمات اليمن
وفلسطين والخليج والاشتباكات السياسية والاقتصادية بين واشنطن وطهران.
والثلاثاء
الماضي، تحدث عبد الخالق عبد الله، وهو أكاديمي إماراتي بارز ومستشار سابق لولي
عهد أبوظبي، عبر تويتر عن "تطورات مهمة لحل الخلاف الخليجي".
والأسبوع
الماضي، أعرب مساعد وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، عن أمل بلده
في أن "تشھد المرحلة القريبة المقبلة نوعا من الانفراج المنشود"
بالأزمة الخليجية، وفق الوكالة الكويتية الرسمية للأنباء.
وجاء
ذلك التفاؤل الكويتي بعد ساعات آنذاك من تأكيد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل
ثاني، استعداد الدوحة للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون.
ويعود
الخلاف الخليجي إلى حزيران/ يونيو 2017، عندما قطعت كل من السعودية والإمارات
والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها "إجراءات عقابية"؛ بدعوى
"دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مرارا، واتهمت الرباعي بالسعي إلى
فرض الوصاية على قرارها الوطني.