هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد مسؤول مصرفي أمريكي، الجمعة، أن برنامج البنك المركزي الأمريكي الجديد لشراء أذون خزانة ليس تيسيرا كميا ولا يستهدف مزيدا من التيسير للسياسة النقدية.
وقال رئس بنك الاحتياطي الاتحادي في تكساس، روبرت كابلان، للصحفيين إن برنامج شراء أذون الخزانة هو "تعديل فني" لإيجاد المزيد من الاحتياطيات.
وأضاف أنه في ضوء حاجات السيولة فإن من الملائم زيادة الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، أمس الجمعة، أنه سيبدأ شراء أذون خزانة بحوالي 60 مليار دولار شهريا لضمان "احتياطيات وفيرة" في النظام المصرفي.
وقال المجلس إن هذا الإجراء يدخل ضمن برنامج سيستمر على الأقل حتى الربع الثاني من 2020 ، وهو رد على اضطرابات مؤخرا في أسواق التمويل قصير الأجل دفعت سعر فائدة الأموال الاتحادية إلى ذروة نطاقه المستهدف.
وأوضح أنه سيعرض بشكل منتظم اتفاقيات لإعادة الشراء حتى شهر يناير على الأقل لضمان وجود احتياطيات وفيرة أثناء الزيادات الحادة في الطلب.
يشار إلى أن الدولار الأمريكي هبط إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، أمس الجمعة، مع انحسار مشتريات الاستثمار الآمن وتحسن شهية المستثمرين للمخاطرة وسط آمال بتقدم في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين وكذلك تزايد فرص خروج منظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.