هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا حزب العيش والحرية
(تحت التأسيس) كل القوى السياسية الديمقراطية المنظمة، وجميع المنظمات المهنية
والنقابية الديمقراطية إلى "البناء على حالة السخط العامة، التي عبّرت عن
نفسها أبلغ تعبير بمظاهرات الأمس، ببرنامج عمل يضع على قمة أولوياته الإفراج عن
كافة المعتقلين السياسيين السلميين".
وطالب الحزب ذو التوجه
اليساري، في بيان له، السبت، وصل "عربي21" نسخة منه، برفع كافة القيود
التشريعية والأمنية المفروضة على منافذ الإعلام الرسمي والخاص والمستقل، وعلى حركة
الأحزاب والاتحادات العمالية والطلابية والنقابات المهنية، والمراجعة الفورية
لسياسات النهب والإفقار والاستدانة ودور المؤسسة العسكرية فيها، وإسقاط التعديلات الدستورية
الأخيرة".
وأشار إلى أن "هذا
البرنامج المرتجى هو البداية فقط لطريق طويل من النضال لا يعلم مداه ولا نهايته
إلا الشعب، والشعب فقط هو صاحب الحق الوحيد والحصري في تقرير مستقبل هذا الوطن"،
مضيفا: "وليكن الأمل لا الخوف خيارنا".
وقال إنه تابع "التظاهرات
المندلعة منذ الأمس في عدد من المحافظات، بعد أن دعى لها المقاول صاحب سلسلة
الفيديوهات الأخير، والتي تحولت إلى المنشور السياسي الأكثر اتساعا في مصر، إلا أن
الاستجابة اتسعت وتجاوزت المسموح به أمنيا، بل وتجاوزت سقف الدعوة الأصلية".
وحيّا حزب العيش
والحرية "أي حراك جماهيري يطالب بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية،
وينادي بنهاية سلطة القمع والاستبداد والإفقار التي تمادت في إخراس أي صوت معارض
أو ناقد أو حتى مهني، ودأبت على تصفية أي تنظيم مدني ديمقراطي مستقل، وانتهجت
سياسات اقتصادية شديدة الفجاجة".
وقال: "نرى أن
الطريق ما زال طويلا ومليئا بالتحديات في ظل ضعف التنظيمات النقابية والسياسية
الديمقراطية التي تلقت ضربات كبيرة في الأعوام الماضية. فدعم النضالات الشعبية لانتزاع أي مكسب مهما بدا بسيطا يتطلب العمل فورا على إحياء تنظيماتنا السياسية
والنقابية والديمقراطية القادرة على تحويل الهتاف إلى برنامج عمل ومعارك نوعية
مستمرة".
اقرأ أيضا: عصام حجي يعلق على المظاهرات: "السيسي انتهى"
وأضاف:"ربما يكون
العشرون من أيلول/ سبتمبر تاريخ يفتح من جديد الطريق للمصريين لاستكمال النضال بعد
أن اختلت حسابات السلطة. ربما يكون فرصة جديده لهذا الوطن لاستدعاء ميراث النضال
الشعبي الطويل وأحلام الحرية والمساواة التي خفتت ولم تغيب".
وكانت مظاهرات عمت مدنا مصرية عدة، الجمعة، مطالبة برحيل السيسي، فيما سجلت عمليات قمع واعتقال بحق
متظاهرين في عدد من المحافظات.
وعقب انتهاء مباراة
الأهلي والزمالك في بطولة السوبر المصري، الجمعة، خرجت التظاهرات في محافظات:
القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والسويس، والدقهلية، والغربية، والشرقية.
وردد المتظاهرون هتافات
ضد رأس النظام المصري، وطالبوا بإسقاطه، فيما تصدر وسم #ميدان_التحرير أعلى الوسوم
تداولا في مصر، بأكثر من مليون تغريدة.