هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما يزال مصير، نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الداخلية، أحمد الميسري، وقادة آخرون تصدروا واجهة التصدي للانقلاب الذي نفذته ميليشيات انفصالية بدعم من دولة الإمارات في مدينة عدن، جنوبي اليمن، مجهولا، حتى الآن.
وتصدر واجهة الأحداث في عدن، وزير الداخلية، الميسري، ووزير النقل، صالح الجبواني، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء، فضل حسن، وقادة عسكريين من ألوية الحرس الرئاسي، بينهم، العميد، مهران قباطي، ولؤي الزامكي وأخرين، وخاضوا معارك عنيفة، قبل تتطور المعادلة لمصلحة قوات ماتسمى "الحزام الأمني" المدعوم إماراتيا.
"في مكان آمن"
ومع شحة المعلومات التي تكشف عن مصير هؤلاء القادة، إلا أن وزير الثقافة في الحكومة المعترف بها، مروان دماج، أكد أنهم في مكان آمن.
وقال دماج في منشور مقتضب عبر صفحته بموقع "فيسبوك" إن وزيري الداخلية والنقل، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، في مكان آمن.
ورغم الكشف عن مصير ثلاثة فقط من قادة الشرعية، يبقى الغموض يلف مصير، قادة ألوية الحماية الرئاسية الميدانيين، وسط أنباء عن حملة مداهمات تنفذها قوات الحزام في أحياء مدينة عدن.
" انقلاب عدن وصنعاء بدعم إماراتي"
من جهته، أكد وزير الدولة في الحكومة الشرعية، عبدالغني جميل أن ما يجري في عدن وقبله في صنعاء تم بدعم وتمويل من الإمارات.
وقال جميل في منشور عبر صفحته بموقع "فيسبوك" إن السيناريو المدعوم إماراتيا طبق بحذافيره شمالا وجنوبا بمزاعم طرد داعش وحزب الإصلاح.
ومع سيطرة القوات المدعومة من أبوظبي على كل معسكرات القوات الحكومية في عدن، لم يصدر أي تعليق من قبل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، المقيم في العاصمة السعودية