هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفضت المفوضة السامية
السابقة لحقوق الإنسان، ورئيسة جمهورية أيرلندا السابقة، ماري روبنسون، مزاعم
بأنها كانت بيدقا لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتسترت على ممارساتها بحق
الشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم أثناء زيارتها الأخيرة إلى دبي.
وبحسب ما نشرت صحيفة
"الغارديان"، أصدرت روبنسون بيانا قالت فيه إنها قامت بالزيارة،
وقيمتها، ولم تحكم عليها من دوافع شخصية، وإنها بذلت قصار جهدها في هذا الشأن.
وقالت روبنسون في وقت
سابق لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الشيخة لطيفة "في
رعاية أسرتها".
وكشفت أنها زارت
الإمارات بناء على دعوة من الأميرة هيا بن الحسين، إحدى زوجات الشيخ محمد بن راشد
آل مكتوم، وذلك للمساعدة في حل "مشكلة عائلية صعبة".
اقرأ أيضا: الإمارات تنشر صور "الشيخة لطيفة" لأول مرة منذ هروبها (شاهد)
وتابعت بأن الشيخة
لطيفة كانت مضطربة، وعبرت عن أسفها عن الفيديو الخاص بها ومحاولتها الهروب، وأنها
تتلقى رعاية نفسية، ولفتت إلى أنها قدمت تقريرا بذلك إلى المفوض السامي لحقوق
الإنسان الحالي، ميشيل باشيليت، كما تحدث أيضا إلى سلفها الأمير الأردني، زيد بن
رعد الحسين.
في وقت سابق، نشرت
الإمارات صورتين للشيخة لطيفة للمرة الأولى منذ تسجيل مصور تحدّثت فيه عن
"فرارها"، مؤكّدة أنها "تتلقى الدعم والرعاية" اللازمين لها
من أسرتها.
ونشرت الصورتان وكالة
الأنباء الرسمية (وام)، وتظهر فيهما الشيخة لطيفة مع روبنسون.
وأكد بيان صادر عن
وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن روبنسون قامت "بطلب من العائلة" في
15 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بلقاء الشيخة لطيفة في دبي.
وبحسب البيان فإن
"الصور التي التقطت خلال فترة ما بعد الظهيرة التي قضتاها معا تمت مشاركتها
بموافقتهما"، مشيرا إلى أنه تمت "طمأنة" روبنسون أن "الشيخة
لطيفة تتلقى الرعاية والدعم اللازمين" لها.
وكانت الشيخة لطيفة
ظهرت في تسجيل مصوّر نشر على الإنترنت في آذار/مارس الماضي، معلنة عن محاولة
للفرار من منزل عائلتها من أجل "استعادة حياتها".
ثم أعلن مصدر مقرب من
حكومة دبي في نيسان/أبريل لوكالة فرانس برس أن الشيخة لطيفة "أعيدت إلى
المنزل".