هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، مساء الخميس، أن سفير المملكة العربية السعودية بباريس، خالد العنقري، زار مقر إيبارشية باريس وشمال فرنسا التابعة للكنيسة، متمنيا أن يزور بابا أقباط مصر المملكة.
جاء ذلك وفق بيان للمتحدث باسم الكنيسة، بولس حليم، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وتعد تلك الزيارة هي الثالثة من نوعها خلال نحو شهر، حيث استقبل بابا أقباط مصر، تواضروس الثاني، بالقاهرة، كلا من وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية، أحمد قطان، وقبله ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وأوضح بيان المتحدث باسم الكنيسة أن الأنبا مارك أسقف الإيبارشية (تجمع كنسي لعدة مقار كنسية) استقبل سفير المملكة، خالد العنقري.
وأضاف: "كانت زيارة ودية للتعارف، وأشاد السفير باستقبال البابا تواضروس لسمو ولي العهد السعودي بالبطريركية".
وأضاف البيان أن السفير السعودي "أعرب عن تمنياته بزيارة قداسة البابا للسعودية"، دون إشارة لتحديد موعد.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السفارة السعودية بفرنسا أو القاهرة حول تفاصيل اللقاء والدعوة.
غير أنه في 5 آذار/ مارس الجاري، استقبل بابا الأقباط في المقر البابوي بكاتدرائية الكنيسة الأرثوذكسية، شرقي العاصمة المصرية، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في حدث وصف بـ"التاريخي"، وتلاه بأيام زيارة من وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية، أحمد قطان.
وكان بابا أقباط مصر، تواضروس الثاني، أعلن موافقته مؤخرا خلال حوار مع صحيفة سعودية على زيارة المملكة العربية السعودية، مؤكدا تلبيته الدعوة حينما تقدما رسميا.
ودعا محمد بن سلمان، أثناء زيارته للمقر البابوي، وفي ضيافة البابا تواضروس، كل الحاضرين لزيارة المملكة، في دعوة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس المملكة عام 1932، وفق بيان كنسي وتقارير محلية بمصر.
وتشهد الرياض تغييرات اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية متسارعة في الآونة الأخيرة، ضمن رؤية يقودها ولي العهد، محمد بن سلمان.