أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن مقاتلة شنت غارة السبت على منطقة في سوريا أطلقت منها في وقت سابق عشر قذائف على الشطر الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.
ولفت المتحدث الى ان سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أيضا دبابتين "للنظام السوري" في القسم الشمالي من
الجولان موضحا أن القذائف التي أطلقت من سوريا لم تخلف ضحايا.
وأضاف "بسبب الانتهاك المرفوض للسيادة الاسرائيلية تم توجيه احتجاج رسمي الى قوة الامم المتحدة" المكلفة مراقبة المنطقة منذ 1974.
وتابع ان إطلاق القذائف نتج من "معارك داخلية في سوريا" ما يعني انها لم تكن تستهدف هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وسبق ان شهدت هذه المنطقة سقوط قذائف او صواريخ مصدرها سوريا على خلفية مواجهات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة.
وتحتل اسرائيل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وضمتها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. وتسيطر سوريا على حوالى 510 كلم مربعة من الجولان.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجر فيها استهداف قطعات عسكرية تابعة للجيش السوري في المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة، حيث جرى استهدافها في نيسان/أبريل الماضي نجم عنه انفجارات وقعت في مواقع عسكرية تابع للجيش السوري بمحافظة القنيطرة.
وقالت وسائل إعلام آنذاك إن الانفجارات ربما تكون ناتجة عن غارات إسرائيلية، واستهدفت مواقع عسكرية تابعة للواء 90، في قرية حضر بريف القنيطرة.
فيما ذكر ناشطون موالون للنظام، أن الغارات ربما تكون استهدفت مواقع لحزب الله أيضا.
يشار إلى أن محافظة القنيطرة، شهدت أكثر من مرة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية للنظام وحزب الله، ونتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى.