اتهمت
الإمارات العربية المتحدة
قطر بتسريب
مطالب دول الحصار إلى وسائل الإعلام.
جاء ذلك على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، الذي اتهم الدوحة بأنها تسعى لإفشال الوساطة الكويتية، من خلال "تسريبها المطالب إلى وسائل الإعلام"، وفق قوله.
وقال قرقاش، في تغريدة كتبها على "تويتر" إن "التسريب يسعى إلى إفشال الوساطة في مراهقة تعودناها من الشقيق، وكان من الأعقل أن يتعامل مع مطالب ومشاغل جيرانه بجدية، دون ذلك فالطلاق واقع".
ووصف قرقاش دور قطر "كحصان طروادة في محيطه الخليجي ومصدر التمويل والمنصة الإعلامية والسياسية لأجندة التطرف"، بحسب تعبيره.
وكانت قطر تسلمت قائمة مطالب من الدول المقاطعة عبر السفير الكويتي في الدوحة، دون الإفصاح عن مضمونها، بحسب مصدر قطري أكد ذلك لوكالات الأنباء.
من جانبه، رد مدير إدارة الإعلام في وزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، على اتهامات قرقاش.
وأكد أن قطر لم تسرب قائمة المطالب لإنهاء الأزمة الراهنة إلى وسائل الإعلام.
ورد الرميحي في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في "تويتر" على قرقاش، قائلا: "كعادتهم في تضليل الرأي العام، واستمرارا لحملتهم ضد قطر، يروجون عبر قنواتهم أن قطر هي من سربت مطالب دول الحصار، وهذا مناف للحقيقة".
وقال: "من فبرك بيان الأمير عبر اختراق وكالة الأنباء القطرية، ليس بعاجز عن تسريب المطالب لوكالات مكاتبها الإقليمية بإحدى دول الحصار".
يشار إلى أن تقارير إعلامية أفادت بأن البلدان الأربعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعدت قائمة بـ13 مطلبا، تقول إنه يجب على الدوحة تلبيتها لحل الأزمة.
وتشمل القائمة إغلاق قناة الجزيرة، وتحجيم العلاقات العسكرية مع تركيا وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر، وقطع العلاقات مع حركة الإخوان المسلمين، وتقليص الروابط مع إيران.
وسبق لوكالة "رويترز" للأنباء أن قالت إن مسؤولا في إحدى الدول العربية الأربع التي تفرض حصارا على قطر كشف لها عن قائمة المطالب التي تقدمت بها تلك الدول لإنهاء الأزمة الخليجية التي بدأتها في الخامس من الشهر الجاري.
ولم تكشف الوكالة عن هوية ذلك المسؤول، لكنها أبرزت في صدر تقريرها الإخباري اثنين من المطالب الـ13، وهما إغلاق قناة الجزيرة وتخفيض مستوى علاقات قطر مع إيران.
وكانت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية سربت المطالب ذاتها، ونشرت بنودها.