هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عويدات يكتب: اعتماد الخطاب الديني الذي ينسجم مع المزاج الشعبي العام، وإطلاق التصاريح المطمئنة؛ لا يُقنع وحده بأننا أمام حالةٍ جديدة ومستقبلٍ جديد يستحقه الشعب، ما لم يرتبط ذلك بممارسة عملية ديمقراطية واسعة وتشاركية وتعددية سياسية من مختلف النخب، التي وقفت بوجه النظام الساقط، بعيدا عن ديكتاتوريةٍ جديدة ونظامٍ قمعيٍ جديد
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: نقدم هذه الإشارات المفعمة بالتحديات التي تواجه الثورة تعجيزا لأهلها ولا أهل الحركة فيها؛ الذين قاموا بهذا الإنجاز العظيم بتحرير سوريا من هذا الطاغية، لكن لنبصر هؤلاء بمواقع أقدامهم المستقبلية، بقصد الاعتبار من كل ما مر بنا من أحداث وخبرات ومن أيام سابقة وجب تذكرها في هذا المقام
أحمد مفرح يكتب: الاعتماد على القمع في كل من سوريا ومصر يُظهر تجاهلا واضحا لأهمية الحقوق والحريات كركائز أساسية لبناء دولة مستقرة. الأنظمة التي تعتمد على القمع تُعرض نفسها لخطر الانهيار عند أول مواجهة كبيرة مع احتجاجات شعبية واسعة، فالقمع لا يُعالج الأسباب الجذرية للاحتجاجات، مثل الفساد، وغياب العدالة الاجتماعية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، بل يزيد من تعقيدها. التجربة السورية تُظهر أن القمع الممنهج لا يؤدي فقط إلى زعزعة استقرار النظام، بل قد يُشعل صراعات داخلية تؤدي إلى تفكك الدولة
طارق الزمر يكتب: الخطاب الجديد هو الخطاب الذي يعيد تموضع الحركات الإسلامية في إطار التمهيد لمشروع استئناف الحضارة الإسلامية، كما يجب أن يكون شاملا ومتكاملا، يعكس القيم الأصيلة للأمة الإسلامية، ويواجه تحديات العصر برؤية مستقبلية واضحة
أحمد عبد العزيز يكتب: التغيير ممكن، وإن بدا حلما أو "فانتازيا". أما المآلات، فلا يمكن التحكم بها، وهذا هو التحدي الحقيقي والكبير الذي قد ينجح فيه دعاة التغيير أو يفشلون.. لكن إسقاط الظالمين فريضة شرعية، وضرورة إنسانية ومنطقية أيضا، والسعي إلى تحقيقها برهان على تمسك الإنسان بكرامته
طارق الزمر يكتب: من الضروري أن تتخلى الحركات الإسلامية عن عقلية الخلافات واستجرار المرارات التي أعاقت قدرتها خلال العقود الماضية، كما يجب أن تركز على بناء الكوادر السياسية، وإعداد القادة المؤهلين للتعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية الهائلة
قطب العربي يكتب: المعارضة المنظمة بدورها منقسمة حتى الآن تأثرا بحالة الاستقطاب السياسي التي أعقبت ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، ولا يزال أغلبها واقفا عند حدود 2013 لا يستطيع أو لا يريد تجاوزها بكل ما تحمله من مرارات وأوهام، ولا يزال بعضها يرى عدوه الحقيقي ليس النظام الاستبدادي الحاكم؛ بل جزءا آخر من المعارضة التي تشاركه تجرع كأس المرار، والعذاب، والتنكيل..
إبراهيم الديب يكتب: ثورة الحق تنطلق من عقيدة المؤمن بإيمانه بالله تعالى وقدرته على التشريع العادل وحقه في التشريع، وحق الإنسان في الحرية والكرامة والمشاركة في إدارة مصيره، وبذلك يختلف مفهوم الثورة في الاسلام عنها في أي تصور وفكر بشري آخر على مستوى الباعث والمقصد والغاية والأهداف والوسائل والأدوات
أشرف عبد الغفار يكتب: كتب لي كثير من الفضلاء ما الحل؟ أو إن كنت مكان القيادة الحالية، فماذا كنت ستفعل؟
إبراهيم الديب يكتب: الواجب فعله هو البحث عن نظرية عمل جديدة راسخة ومبتكرة في إدارة الصراع مع النظم المستبدة..
أعاد التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا النظر في موعد المسيرة الوطنية المقبلة ضمن فعالياته المستمرة منذ عام المطالبة بوقف الحرب على غزة وإنصاف الفلسطينيين وإنهاء تصدير السلاح البريطاني إلى إسرائيل، وذلك لضمان عدم تزامنها مع عطلة يهودية.
غازي دحمان يكتب: تفيد التجربة التاريخية في المنطقة، أن الأحداث وحدها، ومهما كانت نتائجها، لا تؤثر بأنماط التفاعلات الجارية، وهي بالأصل تفاعلات ضعيفة نظرا للارتباط التبعي للمنطقة بالخارج الدولي، الذي يملك القرار على المستوى الاستراتيجي، ويترك للفاعلين الإقليميين التصرف بمسائل تفصيلية ذات أثر محدود في البيئة الإقليمية
جرى في مصر تعديل وزاري، لم يشعر فيه الناس بجديد، سوى بعض الوجوه، وليس لدى الشعب المصري أي أمل في أن يأتي هذا النظام بحل للمشكلات التي كان السبب الرئيس والوحيد لها، فمن صنع المشكلات لن يكون قادرا على حلها، وبخاصة بعد مرور هذه السنوات الطوال..
تجلت أبرز ملامح هذا التغيير في تعيين اللواء عبد المجيد صقر، الذي كان يشغل منصب محافظ السويس، والعسكري المتقاعد وزيرا للدفاع
الصحيفة قالت إن مارك روته المرشح المثالي للمنصب من وجهة الناتو باعتباره سياسيا محترفًا يلتزم بالمواقف المناهضة لروسيا ويدعم أوكرانيا بنشاط.
لماذا تخلت الأمة عن وظيفة صناعة التاريخ؟ هل انتهى زمن الأمة الإسلامية وداستها وعجنتها عجلة التاريخ، أو أننا أمام الحتمية القائلة بأن التاريخ لا يعيد نفسه؟ ألسنا اليوم في أمَسِّ الحاجة إلى إعادة قراءة القرآن الكريم والسنة النبوية بهدف استقراء سنن التاريخ واكتشاف شروط وضوابط التغيير التي لا تحابي أحدا؟..