هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعلموا أننا أهل مصر أعيتنا السنوات وقهرنا العجز والإحباط، وهذه الدعوة غرست بذرة الأمل في قلوبنا من جدي،د وأضاءت بصيصا من النور في عتمة العجز الذي كاد أن يقتل حلم الثورة
إننا أوتينا ملكا فلم نحسن سياسته، وإن هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أول الأمة، وإن الثورات تفشل وتسقط حين تتحاكم إلى القوانين التي ثارت عليها، وإنه لا تنازل عن المبادئ لتحقيق المصالح
منذ عام 2013 ووقوع الانقلاب العسكري في مصر، تطالعنا الأخبار كل فتره عن أن دولة أو أخرى تضع جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب أو أنها تدرس وضع الجماعة على قوائم الإرهاب.
توفيق البوطي وأمل عرفة وجهان مختلفان لجسدٍ واحد، وصورتان متباينتان لحقيقة واحدة، فكلاهما جنديّان من جنود بشّار الأسد
لا يهمني إن كنت من فريق هشام عشماوي أم ضده، يهمني أن تنظر للإرهاب كظل للأنظمة القمعية الفاسدة، ويهمني أكثر أن نتجنب فخ الانقسام، ونتجنب التورط في هذه الحماقة مهما توفرت الذرائع والمغريات التي يحرضنا عليها إعلام وسياسات أبديرا
إنه الخراب يؤسس دولته، لكن ليس هذا هو الموضوع، فالسطوة لم تتوقف عند حد منع البنوك من المطالبة باسترداد مديوناتها لدى شركة السيسي للهيمنة والاستحواذ على سوق الإعلام، ولكن وصل إلى عدم مناقشة الاستجواب في البرلمان
سبب نزول وزن الشعوب الأساسي هو قلة الإيمان بالله، أو حتى بوطنهم وأنفسهم. تنزيل وزن الشعوب عكس تنزيل وزن الأفراد، فوزن الشعوب ينقص بزيادة الطلب على الأكل بينما وزن الفرد يزداد بزياد الطعام..
مصر التي فقدت سيناء فعليا وفقدت كل أعيادها؛ تحمل في رحمها ثورة لن تقتلع نظاما يحكمها، وإنما تهدد باقتلاع كل ألوان الفساد والظلم في الوطن العربي كله
ترامب وأعوانه في المنطقة العربية، وخصوصا السيسي وابن زايد وابن سلمان، سيدفعون المنطقة إلى الهاوية، وسيساعدون في تأجيج الحروب الأهلية، وانتشار أعمال العنف والإرهاب، وهذا له خطورته على الأمن والسلم الدوليين
عملية التحرر تمر عبر عدة مراحل، تتخللها سلسلة شبه متكررة من الإجراءات
هذه البراجماتية المقيتة تسقط ورقة التوت التي تستر بها فرنسا وغيرها من دول الغرب عورتها ، ولتسقط معها الادعاء بدعم الديمقراطية في العالم
المراحل الانتقالية لها مخاطر عامة في العالم كله، ولكنها في الوطن العربي تتركز في عدة نقاط أساسية؛ تحاول هذه المقالة شرحها باختصار أرجو أن يكون غير مخل..
الاستعمار وأعوانه هو المشكلة وليس الإخوان، وعندما ندرك هذا ستكون بداية المواجهة الصريحة، بدلا من خلق أزمة ليست حقيقية؛ وإضاعة الوقت في حلها
من المرجح أن تكمتل الثورات في العقد القادم وتحقّق أهدافها، فمن المستحيل أن تقبل المجتمعات العربية العودة للوراء، كما أن الأنظمة خسرت جزءا كبيرا من طاقتها، ولن تعود قادرة على خوض جولات صراع جديدة، وباتت خياراتها بين تقديم التنازل والسقوط.
درس الاستقطاب والتوافق لا يحتاج منا إلى تكرار، وهو يتعدى مرحلة الخيار، ويجب أن يرعاه كل قرار، ويشكل محددات المسار، لا نقع فيه تحت ضغط جني ثمار، أو افتعال شجار، إلا أن السياسة والاجتماع يقرران ذلك من كل طريق وبكل طريقة
ما كان أعتى المنظرين القوميين في زمن رياضة الانقلابات ليتخيل أن الشعب العربي واحد موحد في الهموم والآمال، كما يظهر الآن، حيث يصيح صائح في السودان فيجيبه آخر في ساحات الجزائر، فينفعل تونسي ومصري، ويبكيان ويضحكان، ويأمل يمني وسوري، وربما ارتجف قلب مقهور في نجد والحجاز وإن صمت حتى حين