هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، أن الخسائر التي طالت القطاعات الأساسية بكافة الأراضي اللبنانية جراء العدوان الإسرائيلي تراوح بين 15 إلى 20 مليار دولار، وأن حوالي 500 ألف لبناني فقدوا أعمالهم نتيجة نزوح نحو مليون ونصف مواطن.
شهدت الأراضي اللبنانية وتحديدا الجنوب، عدة خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ فجر الأربعاء؛ فقد قصف الاحتلال الخميس، منزلا قال؛ إنه منشأة لتخزين الصواريخ، كما حلق طيرانه في الأجواء اللبنانية وقصف في أكثر من منطقة.
فضلت معظم شركات الطيران العالمية عدم استئناف الرحلات الجوية إلى الأراضي المحتلة حتى بدء 2025 رغم إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، بينما تعمل 15 شركة طيران فقط في "إسرائيل" حاليا مقارنة بأكثر من 100 شركة كانت تنشط سابقا.
أكدت تقديرات إسرائيلية، أن نصف قوة حزب الله اللبناني تأثرت خلال القتال، وذلك قبل إعلان وقف إطلاق النار الأخير، وسط تحذيرات تم إرسالها إلى سوريا، واستعدادات يجريها الجيش الإسرائيلي للمرحلة التالية.
توصل الطرفان فجر الأربعاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان خلال 60 يوما، وانسحاب حزب الله إلى نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك.
شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على التمسك بسيادة لبنان على كل أراضيه برا وبحرا وجوا، مؤكدا على أن المرجعية الأمنية للجيش في الجنوب، ما يُسقط الحجج التي يرتكز عليها العدو.
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الاتفاق ليس إنهاء للحرب بل هو وقف لإطلاق النار وقد يكون قصيرا في حال حدوث خرق.
ياسر الزعاترة يكتب: على الجانب الآخر (اللبناني) تابعنا الجدل وسنتابع الكثير منه في الأيام القادمة، بين فريق رأى فيما جرى هزيمة للحزب ينبغي أن تُعيد ترتيب وضعه في الداخل، من مُتحكّم عملي بـ"الدولة"، وطبعا بقوة السلاح، إلى حزب سياسي فقط، وهو ذاته الفريق الذي يحمّل الحزب مسؤولية الدمار والتهجير والمعاناة، وبين فريق آخر مؤيّد للحزب يرى أن انتصارا قد تحقّق بالصمود واستنزاف العدو
تسلّط "عربي21" في هذا التقرير، الضوء، على موسم جني الزيتون في كل من فلسطين وجنوب لبنان، في ظلّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج، الذي لم يرحم لا بشرا ولا شجرا، ناهيك عن ما بات يوصف بـ"الإبادة البيئية".
توصل لبنان والاحتلال إلى وقف متبادل لإطلاق النار بدأ سريانه فجر الأربعاء
أظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل رسائل تركها مقاتلو حزب الله لعدد من أصحاب المنازل التي دخلوا إليها خلال المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي التي امتدت على مدى الشهرين الأخيرين.
هاجم النائب اللبناني السابق، ونجل الرئيس اللبناني السابق إميل لحود، أطرافا لبنانية، أطلقت تصريحات مناهضة للمقاومة وحزب الله، خلال العدوان على لبنان.
زعم جيش الاحتلال أنه رصد نشاطا داخل موقع لحزب الله يحتوي قذائف صاروخية جنوب لبنان وأنه أحبط التهديد
قال زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، عبد الملك الحوثي، إن "المعيار للانتصار في لبنان يتجلى في ثلاثة أمور: أهداف العدو المعلنة، وعمليات حزب الله التي ألحقت بالعدو النكاية الكبيرة، والفشل المتكرر في الميدان".
بحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنه: "الرئيس جو بايدن وفريقه يستحقون الثناء على التوصّل لاتفاقية وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، دخلت حيز التنفيذ، صباح يوم الأربعاء".