هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يستند حداثيون عرب إلى تراث المعتزلة (العقلاني) في تسويق أفكارهم الحداثية، باعتبار المعتزلة مدرسة عقلانية تقدم العقل على النقل، وتُشكل مقولاتهم وأفكارهم الدينية سندا للحداثيين من داخل المنظومة الإسلامية ذاتها.
تُوجه إلى حركات "الإسلام السياسي" المتبنية لخيار الديمقراطية، والمنخرطة في المؤسسات الدستورية والقانونية القائمة في الأنظمة السياسية العربية انتقادات قاسية، تصل إلى درجة اتهامها بالتخلي عن أصولها الإسلامية، والتحول إلى حركات حداثية وعلمانية.