هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش أخطر أزمة وأعمق كسر منذ نهاية حرب فيتنام.. فحرب فيتنام وجدت كذلك هي الأخرى نفس الصقور ودعاة الخراب الذين برروها للشعب الأمريكي بتعلات ضرورة إنقاذ جنوب شرق آسيا من المد الشيوعي..
لا شك أن إصلاح التنظيم أحب لقلوب الكثيرين من المشفقين عليه، لكنه بات أمرا صعبا، ولا نرى مؤهلين لذلك فيه، مع احترامنا وتقديرنا لحسن نوايا الكثيرين، لكن حسن النوايا لا يقيم معوجا، ولا يصلح ما فسد في كيانات بهذا الحجم..
لا تبدو أنقرة وطهران متضررتين من النشاط الاقتصادي والعسكري الإماراتي بمقدار تضرر القاهرة والرياض؛ فممر "الشارقة-مرسين" يمثل تطورا جيو-اقتصاديا وإزاحة جيو-استراتيجية تهدد مشاريع الأمير محمد بن سلمان وقناة السويس في الآن ذاته..
كفل الإسلام ومنذ اليوم الأول لدعوته حرية الاعتقاد، فللمرء أن يعتنق ما يشاء من العقائد والأديان، ولكن الله لم يتركه هباءً، بل منحه العقل ليفكر ويتدبر في الكون وفي نفسه من آيات، ولطف الله به، وأرسل له الرسل لهدايته، وليعلم بعد ذلك أنه سيحاسب على كل ما فعل..
هذه أسئلة روتينية، والإجابة والإحاطة المتكاملة بالإجابات عنها ضرورية لتحديد وضع الزوجين، ما استلزم مساحة أوسع من الوقت وفّرتها المحكمة للأجهزة المعنية للعمل عليها، ودائماً بإشراف قضائي كامل
تختلف الدوافع الأساسية لقرار التجنيس بين حكومة أبو ظبي وحكومة دبي، حيث تركز أبو ظبي على المنطلقات الأمنية في المقام الأول، بينما تركز حكومة دبي على المنطلقات المالية والاقتصادية، وذلك بسبب الارتباطات الأمنية لمحمد بن زايد بالمشروع الصهيوني، وبقية المشاريع العدوة للأمة
اتفاقية "وادي عربة" التي أريد لها أن تضع حداً للصراع بين الطرفين؛ فشلت في مهمتها التي رسمت لها، وأصبحت عبئاً على موقّعيها خاصة من الطرف الأردني، وباستطاعتنا القول إن الأردن في العرف الإسرائيلي لا يعدو كونه وطناً للفلسطينيين مع وقف التنفيذ مؤقتاً
انتقادات تكررت أكثر من مرة لهذا الاستقلال البائس الذي لا يتحرك رئيس الدولة فيه - وأقصد محمود عباس تحديدا - خطوة واحدة دون موافقة الاحتلال، ولا تتمكن فيه هذه الدولة من رفع علمها على عاصمتها وهي القدس المحتلة!
من حق تركيا بعد أو وجهت وجهتها للتعاون مع بني دينها ووجدت التآمر عليها من كل حدب، أن تتوجه إلى بني قومها، لا سيما وأن الإسلام يجمعهم جنبا إلى جنب مع القومية
كان تركيز قوى الاستبداد العربي مع المستعمر الصهيوني على تمتين هذا التحالف؛ لسحق الثورات ومحاولة ترويضها بإفراغها من روحية الكفاح بوسمها بـ"الإرهاب"
من أفضل أنواع الرزق هي أن يرزقك الله تعالى حلما كبيرا ويوفقك في تحقيقه..
لقد نجح نجاحا باهرا في هندسة نموذج ومثال يحتذى لكل من ولدتهم أمهاتهم أحرارا وقرّروا أن يحافظوا على هذه الحرية، ولكل من أرادوا الكرامة لهم ولشعبهم، ولكلّ من انحازوا بكليّتهم إلى هذه القدس وفلسطين
قمة باريس، على أهمية وعودها وتواضع الأطراف المؤثرة في نتائجها لاحقا، حلقة من حلقات البحث عن الخروج من الأزمة الليبية التي أنهت عقدها الأول، وما زالت ظروف التخلص منها غير مكتملة ولا ناضجة بما يكفي. بيد أن الأزمة الليبية، وإن كان دور الأطراف الدولية مطلوبا لحلحلتها فإن المعول أكثر يكمن بإرادة الليبيين
نحن بحاجة إلى ميلاد جديد لمشروع الانتقال إلى الدولة، بأفكار وأدوات وكفاءات وآليات مدنية حضارية. والانتقال ليس مسؤولية الحركة الإسلامية وحدها لأنه أكبر منها ومن غيرها، لكنه مسؤولية وطنية لكل أصحاب الأفكار والاهتمام بالشأن العام
"الانتصار هو أن نجعل شعبنا وأمتنا وأبناءنا يفخرون بما أنجزنا، حافظنا على الأمانة وعملنا على أن تكون السلطة أداة لتحقيق الأهداف وليس هدفا.. ستذكر الأجيال أن سياسيا ومثقفا حكم بلدا عربيا في ظروف عصيبة وخرج من السلطة كزعيم وقائد لمشروع أكبر"..