هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كيف نفسر وكيف نقرأ الزيارات المتتالية لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية رمطان لعمامرة لروسيا ولعدة دول أوروبية؟
الجرائم العنصرية الإرهابية في الغرب لا يرتكبها ذئب منفرد أو ضال. إنها نتاج ثقافة متجذرة عبر التاريخ. ثقافة اشترك في نشرها اليمين المتطرف والمعتدل واليسار.
عندما نفّذ إرهابي مذبحة قتل خلالها 50 شخصاً في مسجدين بنيوزيلندا الأسبوع الماضي، أقدمت رئيسة الوزراء «جاسيندا أرديرن» على حل المشكلة العويصة. وقالت في مؤتمر صحفي: «يمكنني الآن أن أخبركم شيئاً واحداً: قوانين الأسلحة لدينا ستتغير».
الجموع عندما تندفع إلى الشوارع، تكتب شعاراتها بحبر الرفض ويصرخ صوتها بفم الرغبة العامة. تجمع على ما ترفض وتختلف على ما تريد. ترفع اسم من تطلب منه أن يغادر، وقلما تعرف اسم الراغبة في قدومه.
إن الحملة التي قادتها تلك السيدة العظيمة والرائعة رئيسة وزراء نيوزيلندا ستدخل التاريخ من أوسع أبوابه، فقد قدمت نموذجا عظيما من العلمانية الحقيقية، العلمانية التي تعتبر كل أبناء الوطن بغض النظر عن هوياتهم الدينية والعرقية مواطنين من الدرجة الأولى.
روسيا وسوريا، ومن خلفهما إيران، توليان تطهير إدلب وجوارها من إمارة النصرة ومقاتليها، مكانة الأولوية القصوى، متقدمة على ملف شرقي الفرات، والخلاف مع تركيا حول المنطقة الآمنة.
لعله الوقتُ المناسب اليوم لدعوتها إلى القيام بذلك، باعتبار أن نهاية أي خلاف هي الجلوس إلى طاولة المفاوضات مهما كانت طبيعة هذا الخلاف، عنيفا أو سلميا.
الجيش الجزائري، لا يكتفي فقط بالإمساك بزمام المبادرة، ولكنه أيضا يحاول أن يعيد إنتاج هيمنته على المشهد السياسي، من خلال الاستثمار في قضيتين: إعادة صوغ نظام سياسي جديد في الجزائر، وتكريس استثنائية الجزائر وجيشها في التعاطي مع الحراك السلمي
فيما كدنا نستسلم لحالة «العجز» التي اطبقت على عالمنا العربي، خرج الفتى الصغير عمر ابو ليلى من «سلفيت « ليعيد الينا ما افتقدناه من امل، ويضيف الى اعمارنا عمرا جديدا.
يوجد داخل حزب المحافظين مشكلة حقيقية من التعصب ضد المسلمين، والمشكلة تزداد عمقا باستمرار..
أغلب من بدأ يومه الجمعة الفائتة بمتابعة الأخبار والأحداث، لا شك وقد صدمته حادثة دخول سفاح أسترالي معتوه مسجد النور في نيوزيلندا
ما وقع في الجزائر في الأسابيع الماضية يؤكد أن تغييرات رئيسية قد وقعت في أجواء الشعوب العربية..
رغم كل الظلام الدامس وبؤس الواقع العربي الذي يحيط بنا على مشارف تتويج العدوان الأميركي بمحاولة تمرير "صفقة القرن" لدفن الحق العربي والفلسطيني بفلسطيننا، وحدهم الشهداء من يبعثون الأمل..
الإرهابي منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا أصبح معروفاً للناس بالاسم والشكل وفظاعة جريمته التي سجلها بالفيديو المثبت على رأسه وبثها للعالم عبر منصات التواصل الاجتماعي..
عندما يقول الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن ما عرضه على شعبه من إجراءات بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية هو «المخرج الحسن الذي أدعوكم جميعا إليه لكي نجنب الجزائر المحن والصراعات وهدر الطاقات» فذلك يعني أن الرجل لا يرى، في رسالته الأخيرة لشعبه أول أمس، من حل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد سوى ما اقترحه من ندوة وطنية ينبثق عنها دستور جديد يعرض على استفتاء شعبي ويقود لانتخابات رئاسية تفرز رئيسا جديدا يسلمه السلطة.
المجزرة الإرهابية التي ارتُكبت ضد مسلمي مدينة «كرايستشيرش» النيوزيلندية أثبتت عددا من الحقائق المخيفة؛ منها أن مساحة اليمين الديني العنصري المتشدد في الدول الغربية في اتساع وإن كانت هي الأصغر، وأن مساحة الاعتدال في الغرب في تقلص وإن كانت هي الأكبر، وأثبتت هذا التنامي المطرد لهذه الفئة المتطرفة التي