منذ السابع عشر من أيلول 2024 بدأ الاحتلال سلسة من العمليات التي تقصد ضرب منظومة القيادة لدى حز.ب الله، وإلى إلحاق هزيمة نفسية بكوادره وجمهوره وبالمقاومة في غزة وبالشعب الفلسطيني عموماً؛ بدأت بالعملية الإجرامية لتفجير البيجرات وتلتها عملية تفجير اللاسلكي ثم عملية اغتيال قادة فرقة الرضوان وأخيراً عملية اغتيال أمينه العام السيد حسن نصر الله يوم الجمعة 27-9 ليبدأ الصهاينة بعدها مباشرة بالحديث عن اجتياحٍ بري، وبأنهم يريدون إلغاء اتفاق ترسيم الحدود البرية مع لبنان، وإعادة رسم الشرق الأوسط، في عملية تضخيم نفسي تحاول تصوير هذه الضربات وكأنها انتصار مطلق.
زياد ابحيص يكتب: هذا الضغط ستوظفه سلطات الاحتلال في اتجاهات عديدة، فهذا الدور الذي ستتمسك به إدارة الأوقاف ولن تقبل التخلي عنه بسهولة؛ يمكن أن يؤدي التضييق عليه إلى جرها نحو التكيف الذي تريده سلطات الاحتلال
في المحصلة، يتشكل "قطار" نقل السفارات اليوم من أربع دول هي الولايات المتحدة رأس القاطرة ومن خلفها كوسوفو التي جرى ابتزازها بمشروعية وجودها، وغواتيمالا ثالثاً، وهندوراس رابعاً التي ما تزال تفكر في التراجع عن القرار..
خوض معاركنا من موقع أفضلية للمقاومة يؤمّنه الفعل الشعبي بالتجربة، وهو فعل تنضج ظروفه ولا يمكن استدعاؤه عند الطلب، ومن دون الإسهام في إنضاج ظروفه وتعزيز الفاعلين فيه ومنع الاستفراد بهم، فإن استراتيجية مواجهة حرب الاستنزاف الصهيونية ستبقى ناقصة
أن هناك اختلافاً جوهرياً هذه المرة عن التجارب الأربع المذكورة أعلاه: أن مركز التحالف هو الكيان الصهيوني. لقد تعمقت الطرفية العربية لتتحول من كونها تجاه قطب عالمي هو الولايات المتحدة؛ إلى أن تصبح تجاه وكيلها الإقليمي المعتمد عليها وجوديا
ما دامت الانتخابات لن تنهي الانقسام في أي من الاحتمالات أعلاه كما هو واضح، مع كونها تحمل مخاطر عالية بالذهاب إلى الأسوأ؛ فما هي جدوى السير في طريقها من الأساس؟
اتفاق أبراهام جاء نسخة عن ذلك لكن بموافقة ومساهمة طرفٍ عربي ينتمي إلى الإسلام، هو الحكومة الإماراتية، قرر فيها صهاينة العرب أنهم يقبلون التعريف الصهيوني للأقصى بأنه المسجد القبلي فقط، وأن ساحات الأقصى مشتركة لجميع الديانات، وأن السيادة الشرعية النهائية على الأقصى هي للكيان الصهيوني
اتفاق الازدهار الاقتصادي، هذا ما يفترض أن يكون محور الاتفاق الصهيوني مع الإمارات من زاوية الواقعية السياسية، فما يمكن للإمارات أن تقدمه للكيان الصهيوني يقع معظمه في خانة الاقتصاد وتسهيل حركة الأفراد والبضائع..
يشكل الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، الحالة الاستثنائية لسياق العلاقات الذي تبنيه الدولة الأردنية مع الكيان الصهيوني
مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات والسفير الأمريكي للكيان الصهيوني ديفيد فريدمان يقفان إلى جانب سارة نتنياهو ويتناوب ثلاثتهم على هدم جدارٍ رمزي..
مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات والسفير الأمريكي للكيان الصهيوني ديفيد فريدمان يقفان إلى جانب سارة نتنياهو ويتناوب ثلاثتهم على هدم جدارٍ رمزي لافتتاح النفق المسمى "طريق الحجاج" أسفل سلوان.
كشفت الصحافة الصهيونية عن إبرام الأردن رسميا لصفقة غاز تمتد لـ15 عاما، وبمبلغ 10 مليارات دولار، لتؤشر إلى انتقال جديد من حالة اتخاذ رضى الصهاينة مدخلا لرضى قطب العالم الأوحد إلى مرحلة "الاستظلال بإسرائيل" من حمم الإقليم الملتهبة.
اليوم ومع مرور 47 عاما على ذكرى إحراق المسجد، لا يزال الخطر الأكبر المحدق بالأقصى هو تأخر الوعي العربي والإسلامي عن إدراك ماهيته مقدّسا إسلاميا، وتأخره بالتالي عن إدراك التهديدات المحدقة به..