تغيرات كثيرة تجري حالياً في خريطة الشرق الأوسط، ليس بتغيير حدود الدول، وإنما بتحولات عميقة تعيد ترتيب المصالح السياسية وسقوفها. ولعل أكثر هذه التغيرات ظهوراً تلك الحالة من الانسحاب الذي أجرته الولايات المتحدة من أفغانستان..
الحكم العام هنا على العام الجديد أنه سوف يكون أفضل من ذلك الذى ذهب عالميا وإقليميا ومصريا. هذا ليس لأن ذلك الذاهب كان من أسوأ الأعوام وأكثرها شراسة فحسب..