في أول قرارات لها بعد توليها مقاليد الحكم في إسرائيل، قررت حكومة نتنياهو سحب بطاقات الـ “في آي بي” من عدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية، لاحتفائهم بإطلاق سراح المعتقل المحرر كريم يونس. وردا على التحرك الفلسطيني لمطالبة محكمة العدل الدولية، لإبداء الرأي في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، كما قررت أيضا اقتطاع مبلغ نحو 40 مليون دولار من عوائد الضرائب، التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية، لتذهب لصالح من تزعم أنهم متضررون من العمليات الفلسطينية.