04-May-22
- 02:47 AM
يشهد الشرق الأوسط سباقا باردا بين الدبلوماسية والرصاص، في سياق صراع شديد بين القوى الإقليمية الرئيسية المتنافسة على ملء الفراغ الناتج عن تراجع الدور الأمريكي. تلك القوى تسعى لتحقيق «تموضع استراتيجي جديد» يحقق لكل منها مزايا أفضل في توازن جديد للقوى داخل الإقليم، يحل محل التوازن القديم القائم على الهيمنة الأمريكية. القوى المتصارعة الرئيسية هي إسرائيل وإيران وتركيا، وتأتي بعدها بمسافة المملكة السعودية، وتمثل هذه القوى الأقطاب الأربعة الرئيسية المتنافسة على النفوذ في الشرق الأوسط حاليا. ميزان السباق بين الدبلوماسية والرصاص على الصعيد الإقليمي أصبح يميل أكثر لصالح الدبلوماسية، خصوصا مع النهج الجديد الذي تحاول تركيا أن تنتهجه، والهدنة السعودية اليمنية، والحوار السعودي- الإيراني الذي يجري في بغداد، ومحاولات تطبيع العلاقات بين الدول العربية وسوريا، واحتمالات حدوث انفراجة سياسية في لبنان بعد الانتخابات النيابية المقبلة.
التفاصيل