كسَّرت السلطة كل أسلحتها الداخلية والخارجية ولم يعد بيدها من أوراق القوة ما تضغط به على الاحتلال، وتراها تحرص على طمأنة الاحتلال، وتحرص باستمرار على حماية أمنه
ترتب على اتفاقية أسلو خلطٌ كبير للأوراق، فلم يعد الفلسطيني يعرف من القادم لاعتقاله في منتصف الليل، هل هو جيش الاحتلال أم قوات الأجهزة الأمنية الفلسطينية..