إن 68 عاماً من التطهير العرقي المُخطط هي بالضبط 68 عاماً من المقاومة. ما يعني أن الشعب الفلسطيني الذي لم يرتدع طيلة قرن من المجازر والمذابح والفظاعات والجرائم الموصوفة، لن يستسلم، و«سيبقى يقاتل، جيلا بعد جيل، لتحرير فلسطين»، حسب الكلمات -النبوءة- التي أطلقها القائد الوطني الشهيد عبد القادر الحسيني.